الموقعخارجي

موقع روسي يُشكك في إمكانية تورط الولايات المتحدة الأمريكية في انفجار بيروت

نشر موقع نوفاي فستوتشني آبابزريني” الروسي، تقريرًا تحت عنوان “هل يُعد لبنان بمثابة سلاح جديد دخل الى حيز العمل؟”، تناول من خلاله مقتطفات من آراء عالم السياسة والاقتصاد الألماني البارز بيتر كونيج، حول عددًا من التساؤلات المطروحة عن انفجار مرفأ بيروت.

يقول العالِم، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي كان مدعومًا من قبل أحد أفراد عائلة روتشيلد، قد قام بزيارة أطلال الانفجار في بيروت وأطلق وعودًا عريضة حول تقديم المساعدة لبيروت ومواطنيها. ويرى العالمٍ الألماني، أن الاقتصاديون وحدهم هم من يدركون بشكل جيد تكلفة هذا النوع من المساعدات، إذ أنه من المعروف أن بعد أي كارثة عالمية يبدأ المستثمرون على الفور بشراء الأراضي مقابل مبالغ زهيدة للغاية من المال، بغض النظر عن أن هذه القطع من الأراضي كانت تتكلف بالأمس فقط مبالغ عريضة للغاية. ويطرح الكاتب سؤال حول انفجار بيروت، يقول هل هي مجرد كارثة طبيعية أم أن بيروت تعرضت للهجوم؟ ويرد قائلاً، بأنه ليس من قبيل الصدفة أن هذا الانفجار يتشابه الى درجة كبيرة مع سيناريو مشابه لدى مدينتين يابانيتين –هيروشيما وناجازاكي- في أعقاب القصف النووي الأمريكي لهما. ويتعجب متسائلا، منذ متى يتشابه انفجار بمادة نترانت الأمونيوم مع هيئة الفطر؟! والذي يعرف الجميع أن هذا الشكل الانفجاري لا ينجم الا عن انفجارات نووية؟!  

ويشير المؤلف إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2018، وقام بعرض صورً أمام الجمهور لنفس المستودع –حيث وقع الانفجار- مشيرًا إلى أن هناك عددا من الصواريخ الباليستية التابعة لحزب الله الشيعي مُخزنة بالفعل هناك. ولهذا السبب يُشكك الكاتب في إمكانية أن تكون نترات الأمونيوم ظلت مُخزنة هناك في موضعها منذ لحظة مصادرتها منذ ست سنوات ولم يتم نقلها منذ ذلك الحين؟

كما لفت الكاتب الى أنه ووفقًا لمذكرات الجنرال الأمريكي ويسلي كان كلارك، أن لبنان كان على قائمة سبع دول أرادت الولايات المتحدة الأمريكية أن يتم تدميرها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. مؤكدًا على أن تدمير جميع البنية التحتية للمدن الغير مرغوب فيها لدى الولايات المتحدة، هو طريقة جديدة للغرب لأجل محاربة هذه الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى