هلال وصليب

من روائع الدعاء في جوف الليل.. «الإفتاء» تشارك متابعيها دعاء قصير

كتبت أميرة السمان

حرصت دار الإفتاء المصرية على مشاركة متابعيها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أذكار المساء بدعاء قصير وذلك مساء اليوم الإثنين.

وكتبت دار الإفتاء خلال منشورها “اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبينا محمد صل الله عليه وسلم، أنت المستعان وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وكانت دار الإفتاء، قالت إن ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صل الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه جائز شرعًا.

وأشارت إلى أنه جاء عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ” رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد.

وقالت دار الإفتاء، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات.

ويندب إحياء هذه الذكرى بكافة مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صل الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ” رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صل الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا» رواه الإمام مالك في “الموطأ”.

وأشارت الإفتاء إلى أنه لم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صل الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ “للوسائل أحكام المقاصد”.

وقد نص العلماء على استحباب إظهار السرور والفرح بشتى مظاهره وأساليبه المشروعة في الذكرى العطرة لمولده الشريف صل الله عليه وآله وسلم:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى