أخبارالموقع

منها التوعية.. «شعبة الأدوية» تضع روشتة لمواجهة إعلانات العلاج بالأعشاب عبر سوشيال ميديا

قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية، إن ظاهرة إعلانات الأدوية والعلاج بالأعشاب أو ما يسمى بـ”الطب البديل” موجودة فى كافة دول العالم ، خاصة مع تطور وسائل التكنولوجيا والمنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، ولكن ثقافة المواطن الأجنبى تختلف عن ثقافة المواطن المصري.

مشيرًا إلى أن هناك إجراءات وضوابط لهذه الإعلانات فى هذه الدول ولكن فى مصر لا يوجد انضباط لها.

وأضاف “عوف” فى تصريحات لـ”الموقع” أن انخفاض الوعى والثقافة داخل المجتمع المصرى خاصة المريض الذى يعانى من بعض الأعراض، ويشاهد الإعلان على بعض القنوات مجهولة المصدر فيسرع للحصول على الدواء دون قراءة أو بحث عن هذا العقار لمجرد أنه شاهد بعض الأشخاص على شاشات الفضائيات تتحدث عن الشفاء بعد تناول العقار المعلن عنه مثل ما يحدث فى “ادوية الرجيم، الخشونة، آلام الظهر، التجميل” قائلا: فى مصر المواطن يصدق ما يشاهده دون بحث أو قراءة” ولا ندرك مخاطر هذه الأدوية إلا إذا حدثت أعراض خطيرة أو وفيات” وفى هذه الحالة يبدأ المواطن يتحرك.

وتابع “عوف” أن هناك ضعف بالثقافة الصحية عند المصريين، مؤكدا أن وسائل الإعلام المختلفة والصحافة عليها دورا كبيرا فى هذا الأمر ولابد من نشر الثقافة الطبية والصحية للمواطن، منها الوعي، الإعلام ، وكل مايبث عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات مجهولة الهوية وغير معلومة المصدر كلها ادوية ضارة بصحة الانسان ومجهولة المصدر وتصنع بمصانع أو ورش “تحت بئر السلم” ولا يوجد جهة طبية رسمية لها.

وعن تأثير الأعشاب العلاجية أكد رئيس شعبة الأدوية، أن بعض الأعشاب الطبية لها تأثير علاجيا، وفى دول العالم يوجد اهتمام بمثل هذه الأعشاب الطبيعية مثل “النعناع،اليانسون، الكراوية، الزعتر” ويكون لها فرع خاص بالصيدليات وتستخدم فى كثير من الأدوية لعلاج الانتفاخ ،الغازات، الامساك، خاصة فى الأطفال ولكن بضوابط وارشادات فى الاستخدامات.

وأشار رئيس شعبة الأدوية إلى أن المريض يكون فريسة سهلة لمقدمي وصفات علاج للمرضى عبر القنوات الفضائية غير رسمية التى تهدف لجنى الأموال فقط فى المقام الأول، مطالبا بتدخل الجهات المعنية على رأسها وزارة الصحة، مجلس النواب، هيئة الدواء المصرية، نقابة الصيادلة، نقابة الأطباء، بالتعاون للحد من ظاهرة إعلانات الأدوية غير معلومة والأعشاب ووضع تشريعات وضوابط وإجراءات عندما يبث او الإعلان عن الأدوية او أعشاب تعالج بعض الأمراض

وتابع أن الجهات الرقابية تبذل مجهودا كبيرا منها “جهاز حماية المستهلك، الذى يتابع العيد من الإعلانات المضللة التى تبث عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن هذه الفترة نحتاج إلى تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة، 126 لعام 1955 ويوجد هذ القانون من 55 مع متغيرات العصر الحديث والتى ظهرت الآن من وسائل تكنولوجية جديدة “فيس بوك، اون لاين، لقاء افتراضي، ولا يتماشى مع هذه المرحلة، متابعا أنه لابد من تعديلات تواكب تطورات العصر من والوسائل الإلكترونية الجديدة والتى اصبحت لا غني عنها فى كافة المجالات.

وألقت أجهزة الأمن المصرية خلال الأيام الماضية القبض على أبو النصر الشهير بـ”طبيب الكركمين”، الذي يبيع وصفات طبية مجهولة المصدر وغير مرخصة وغير معتمدة من وزارة الصحة، ويروج لها عبر الفضائيات، كما يدعي أنه أول أخصائي معتمد من وزارة الصحة المصرية للعلاج بالأعشاب، خلافا للحقيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى