كتبت أميرة السمان
علق المخرج السينمائي أشرف فايق، على أعمال الفنان محمد سعد وخاصة دوره في فيلم «اللمبي 8 جيجا»، وتحدث عن الفنان القدير محمود المليجي ودوره في تأسيس صالون «كلام في السيما».
وقال فايق، «اتربينا على إن الواحد لازم ينزل بنفسه يروح يقطع تذكرة الفيلم من السينما ويروح في معاده، مش زي دلوقتي، لإن السينما دلوقتي أصبحت محصورة في الجانب الكوميدي».
وبشأن فيلم «اللمبي 8 جيجا» الذي أخرجه، قال أشرف فايق: «الناس لما جت تصنف فيلم «اللمبي 8 جيجا» بطولة الفيلم محمد سعد؛ لم يتم تصنيفه على أنه فيلم كوميدي، ولكن قالوا عليه إنه بيحمل رسالة مهمة جدًا، ومن الصعب أن يتم مزج الشجن بالكوميدي في نفس المشهد»، معقبًا «النجم محمد صعد مخدش حقه لحد دلوقتي على الرغم إنه يعتبر فنان شامل وكبير».
وعن مشكلة عدم معرفة الفنان محمود المليجي، أردف أشرف فايق قائلاً: كنت بدرس في محاضرة مع مجموعة زملاء لي قبل تأسيس صالون «كلام في السيما»، وقولت “إيفيه” للفنان محمود المليجي، لقيتهم بيقولولي مين محمود المليجي ده! وده ضايقني جدًا وكان الشرارة اللي حمستني لفكرة الصالون.
وكشف المخرج السينمائي أشرف فايق، كواليس الصالون السينمائي والثقافي «كلام في السيما»، ووسر اختيار اسم الصالون وتفاصيل كثيرة عنه.
وأوضح، خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين مقدمي برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، أن صالون «كلام في السيما» هو صالون متخصص في جميع أحداث السيما بشكل عام، ويبرز الدور الكبير للسينما والمسرح والأفلام وجميع الأعمال الفنية للجمهور الحديث، حيث تم الاستقرار على هذا الإسم حتى يكون واضح بالنسبة إلى جميع الفئات الشعبية وخاصة الشارع المصري.
وأشار، إلى أنه قدم دراسة إلى الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الحالية، حين توليها منصب رئيس صندوق التنمية الثقافية في وقت سابق، تضمنت الدراسة شرح لكيفية تفعيل الأنشطة السينمائي وعرضها بدور العرض السينمائي في مصر، كي يعرف النشء مفهوم السينما بمعناه العام.
