الموقعخارجي

متخصص بالشأن الإيراني لـ«الموقع»: ما يحدث لنظام طهران نتاج طبيعي لدعمه الفوضى في العالم العربي

كتبت- منى هيبة:

تدخل الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية والتي تجتاح البلاد حاليًا شهرها الرابع، في أعقاب مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني، من دون أن تظهر أي بوادر على نهايتها، رغم القمع الدموي الذي يتهم نظام خامنئي بممارسته.

وفي هذا السياق قال محمود كمال، المتخصص في الشأن الإيراني، إن المظاهرات القائمة هذه المرة تختلف تمامًا عن السابقة، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني سوف يسقط، لما نراه من تحطم لتماثيل خامنئي وتماثيل الحرس الثوري وقيادات إيران الكبرى.

وتابع «كمال» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» “نرى لأول مرة الشعب الإيراني يثور ويحرق عربات الشرطة ويصطدم مع الجيش والشرطة ومؤسسات وقيادات الحرس الثوري”.

وأوضح أن ما يحدث في إيران هو نتاج طبيعي لما فعلته إيران من تدعيم الفوضى في سوريا ولبنان واليمن والعراق، بالإضافة إلى دور إيران الكبير أيضًا بمصر في 25 يناير، حيث أثبتت تحقيقات سجن النيابة في وادي النطرون على أن عناصر حزب الله وحماس تدربوا على يد الحرس الثوري الإيراني في خان يونس في قطاع غزة.

وأكمل المتخصص في الشأن الإيراني: “ما يحدث في إيران الآن هو نتاج طبيعي لما دعمته إيران من فوضى وإرهاب واضطرابات”.

وأشار إلى أن ما يحدث في إيران هو أيضًا نتيجة لدعم إسرائيلي أمريكي بريطاني خارجي جاء بالتزامن مع غضب الشعب، نتيجة المعاناة الذي يشهدها من غلاء الاسعار وعدم وجود خدمات.

ولفت إلى أن أموال إيران جميعها قائمة على نشر الاضطرابات والإرهاب من أجل إحداث إرهاب في المنطقة العربية.

وأكد أن المظاهرات في إيران لن تقف، وسوف تصل الأيام القادمة إلى مرحلة التصعيد، موضحًا أن الشعب الإيراني قد يذهب إلى قلب مسقط خامنئي.

وتوقع المتخصص في الشأن الإيراني، قتل مزيد من قيادات الحرس الثوري الإيراني، متوقعًا استمرار إحداث الشغب والاضطرابات في إيران.

واختتم «كمال» حديثه قائلًا “نظام خامنئي والمرشد في إيران اقترب من السقوط”.

يذكر أنه لم تتوقف الاحتجاجات في إيران منذ انطلاقها في 16 سبتمبر الماضي تحت شعار “امرأة، حياة، حرية”، بعد مقتل مهسا أميني في حجز شرطة الأخلاق، وقد لجأت السلطات الإيرانية إلى شتى أنواع القمع لإخماد الاحتجاجات على مستوى البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى