الموقعفن وثقافة

مؤلفة «مليحة»: حرصنا على المزج بين «الدراما» و«الوثائقي» لتعريف الأجيال بحقيقة الصراع مع إسرائيل

كتب- أحمد عادل

قالت رشا الجزار، مؤلفة مسلسل «مليحة»، إنَّ العمل الدرامي يوثق المعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني، لافتة إلى الحرص على المزج بين السردية الدرامية والوثائقية في تقديم العمل بهدف تقديم الصراع العربي الإسرائيلي وإبراز أهم محطاته الرئيسية على مدار الـ 15 حلقة مدة عرضه.

وأضافت «الجزار»، في مداخلة لها ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ مسلسل «مليحة» أقوى عمل درامي عربي يروي قصة أصحاب الأرض، وهو عبارة عن دراما اجتماعية إنسانية تتطرق إلى دعم القضية الفلسطينية عبر المزج بين الدراما والوثائقية لتعريف الأجيال الجديدة بماهية الصراع ونشأته وجذوره.

وتابعت كاتبة العمل الدرامي: «الصراع العربي الإسرائيلي لم ينشأ في السابع من أكتوبر بل جذوره ممتده لما أبعد من ذلك، وهو ما نحاول توضيحه في مسلسل مليحة كرسالة لأجيال ربما لم تعي نشأة هذا الصراع الذي تولدت عنه أحداث الـ 7 من أكتوبر، فهذه الأحداث ليست بداية الصراع بل إنه ممتد من قبل عام 1948 تاريخ النكبة الأولى».

وفيما يلى نستعرض أبرز الأحداث:

شهدت أحداث الحلقة الحلقة العودة إلى تاريخ إنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي وكيف ساعدت الولايات المتحدة في إنشائها عام 1948.

كما شهدت أحداث الحلقة تمكن المقدم أدهم من إنقاذ جميع المدنيين الذين كانوا في المعبر المصري بالسلوم.

ومع ذلك، تعرضت قوات الجيش المصري لهجوم مفاجئ من قبل مسلحين ملثمين يرغبون في التسلل إلى البلاد من خلال هجمات متزامنة على الحدود المصرية في شمال سيناء.

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت القوات المصرية من التصدي لهم، ولكن بتكبد خسائر بلغت خمسة شهداء.

تم نقل المصابين إلى المستشفى، وعلى رأسهم المقدم أدهم الذي أصيب في ذراعه، ووجد مليحة، التي لم تتعافَ بعد من آثار الانفجار، تحاول أن تعبر عن شكرها لأدهم. ومع ذلك، يحدث خلاف يزيد من التوتر بينهما.

وتنتهي الحلقة بمشهد لوالدة أدهم وهي تشاهد خبر الهجوم على المعبر ونظرًا لأن ابنها لم يكن يرد على هاتفه، اعتقدت أنه قد تضرر وسقطت في حالة إغماء بسبب الصدمة.

وتدور أحداث العمل حول أسرة من أصل فلسطيني تعيش في السلوم، ولكن بعد أحداث ليبيا تضطر للعودة مرة أخرى لـ غزة ولكن عن طريق مصر، وتواجه من خلاله العديد من الصعوبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى