مدارس وجامعات

مؤسسو “صناع الفرحة” بجامعة دراية: “كنا خايفين نمشي والفكرة تموت معانا”

كتبت أميرة السمان

برنامج ابتكار يبحث دائما عن الناجحين وعن الأبحاث العلمية وحلقة اليوم طلبة علميين وفي النهاية يقدمون نجاح وابتكار فالموضوع مختلف تماما عن الاشياء العلمية والكتابية والنظرية والدوائية فطلبة اليوم مبتكرين اجتماعيا.

قال أحمد علاء جبره الطالب بالفرقة الخامسة في كلية الصيدلة بجامعة دراية إن الخير لن يقف بعد تخرجنا وأسرة صناع الفرحة مستمرة فيما بدأناه نحن، مضيفا “كنا خايفين نمشي والفكرة تموت معانا”، ولكننا الآن مطمئنين سنتخرج من الجامعة تاركين ورائنا جيشًا من المتطوعين .

وتابع “جبره” أن الخير لم يكن متوقف على صناع الفرحة ولكن على أي مكان أخر “لو حملت حجر من الطريق فأنت فعلت الخير”، مشيرا إلى بدايتهم بأنهم تعاملوا مع طلاب السنوات الأولى،  فالطالب في بداية المرحلة الجامعية يكون متخوف كيف لي أن أشارك في قافلة مع المواطنين، ولكن التجربة جعلتنا صامدين فنحن من نقوم بعمل الأسقف بأيدينا ورفضنا أن نعمل مع عمال ولأننا من الصعيد فأهل الصعيد يقومون بعمل كل شيء بأيديهم وكان أول عملية تسقيف منزل صعبة ولكن بعد ذلك الأمر كان سهل، فنحن قمنا بعمل ما يقرب من 20 سقف بمشاركة الطلاب .

نرشح لك: برنامج ابتكار وفعاليات ختام مبادرة علم وعمل صناع الفرحة بجامعة دراية

وأضاف قبل نزولنا لأي قرية يتم دراسة حالة كاملة على الأسر بالإضافة إلى فريق استكشاف مكون من 4 أو 5 أشخاص ويتم تصوير الأماكن والحالات ويتم السؤال عن القرية هل هذه الحالة محتاجة أم لا ويتم تجميع الملفات وبعد ذلك نقرر من يستحق ويستفيد بعد عمل لجنة ويتم عن طريقها اختيار الحالة والشخص المناسب، ونضع ذوي الهمم أو رب الأسرة من الأولويات.

واختتم حديثه قائلا، نحلم بعالم بدون فقر وهو موضوع مستحيل ولكن الأمل موجود وسنعمل على ذلك وشباب مصر يستطيع أن يقوم بعمل أي شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى