أخبارالموقع

ليسوا مسؤولين ويحملون جنسيات أخرى مع المصرية والكونغو كلمة السر ..التفاصيل الكاملة لـ«واقعة الطائرة»..خاص «الموقع»

أكدت مصادر رفيعة المستوى أن وفدا رفيعا من الأجهزة الأمنية ينسق مع دولة زامبيا بشأن «واقعة الطائرة».

وقالت المصادر في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» إن الطائرة خاصة من طراز Global express T7-ww وليس طرازاً آخر كما أشيع، لافتة إلى أن الطائرة كانت قادمة من القاهرة وقامت بعمل ترانزيت في الكونغو للتزود بالوقود، ثم استكملت رحلتها لمطار لوسكا بزامبيا بحسب بيان المدعي العام الزامبي والمسافة بين مصر وزامبيا نحو 5000 كيلو متر، فضلا عن أن الطائرات لا تمر عبر الأجواء السودانية، وتحتاج إلى اتجاه إضافي عبر البحر الأحمر ثم إلى زامبيا؛ وبذلك يصل المدى إلى نحو 7000 كيلو متر على أقل تقدير مما يعني استحالة الطيران لطائرة خاصة من هذا الطراز في كل هذه المسافة بدون الوقوف في نقطة متوسطة لإعادة التزود بالوقود.

وأضافت المصادر في تصريحاتها لموقع «الموقع» أن الطائرة خرجت من مصر بالفعل وعليها عدد من المصريين والأجانب، وليس لهم أي سجل مخالف لدى السلطات المصرية، مما يؤكد أن مصر غير مسؤولة عن ما بداخل الطائرة سواء أشخاص أو مقتنيات خاصة وأن الإجراءات الأمنية في مطار القاهرة صارمة جداً ولا تسمح إطلاقاً المرور بأسلحة وممنوعات، مشيرة إلى أنه قد تم وضع هذه المقتنيات في أثناء التزود بالوقود في الكونغو؛ مما يؤكد أن مصر غير مسؤولة تماماً عن هذه الواقعة

نرشح لك : بعد أربعة أشهر على الحرب..أستاذ علوم سياسية لـ«الموقع»: تفكك السودان مخطط قديم وأثيوبيا يتم استعمالها في الأزمة لتهديد الأمن المصري

وأشارت المصادر إلى أن بيان السلطات في زامبيا أعلن أن الأموال والذهب مملوكون لإحدى شركات النفط في زامبيا مما يعكس أن الطائرة ليست مصرية وليست مملوكة لمصريين ومن كان على متن الطائرة وعدد من الجنسيات الأخرى يجري التحقيق معهم، وتبين أنهم ليسوا مسؤولين، ويحملون جنسيات أخرى مع الجنسية المصرية.

وتابعت أن الطائرة قامت بعمل ترانزيت في الكونغو؛ مما ينفي الشبهة عن مصر وعن أمن مطار القاهرة بشكل قاطع، مؤكدة أنه يجري التنسيق حاليا بين السلطات في الجانبين للوصول لنتائج تحقيق دقيقة ومصر غير معنية إطلاقاً بالأمر بعكس ادعاءات الإعلام المعادي الخاصة بأن الدولة تقوم بتهريب أموال وذهب لأن تلك الرواية مختلقة وغير منطقية خاصة وأن مبلغ الـ 5 ملايين دولار ليس مبلغاً يستحق التهريب من الدولة لانه يساوي سعر فيلتين في الساحل الشمالي أو في دبي بالإضافة الي أن الذهب الذي تم ضبطه ليس ذهباً مصرياً كما هو مبين في الصور وليس مختوماً ولا مسبوكاً في مصر حسب ما هو متعارف عليه في شكل السبائك المصرية.

وحوال الادعاء بأن الطائرة اتجهت من مصر لزامبيا فهو غير حقيقي لأن الطائرة توقفت في الكونغو وهذا الأمر يكشف أنها عملية تهريب في تجارة غير مشروعة لمجموعة تجار عملة أو ذهب لا علاقة لمصر بهم خاصة وأن هناك جنسيات أجنبية أخرى كما كشف بيان السلطات في زامبيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى