الموقعرياضة

لماذا لا يدفع حازم إمام الشرط الجزائي لـ«فيتوريا»؟

كتب – أحمد مصطفى:

حين تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم مع البرتغالي روي فيتوريا، لتدريب منتخب مصر، تحولت صفحات السوشيال ميديا الرياضية_تحت السيطرة_ إلى ساحات تهليل وإشادات بحازم إمام.

قالوا عنه الرجل الخارق الذي جاء إلينا بمعجزة أوروبا، وأقنع حكيم بنفيكا بالتنازل ليقبل مهمة تدريب منتخب أفريقي.

أوهمنا قصدًا بأننا أمام حدثًا استثنائيًا، وأننا بدون حازم إمام ما نلنا هذا الشرف العظيم.

ومع فضيحة أمم أفريقيا، وفشل منتخبنا في الفوز بأي مباراة خلال 4 مباريات تعادلنا فيها مع منتخبات عمرها سنوات قليلة وآخرى كانت بعيدة عنا بسنوات ضوئية، اختفت كل الشعارات فجأة.

اليوم رحل فيتوريا وحصل على قرابة 700 ألف دولار قيمة الشرط الحزائي الخاص به، وبالأمس سبقه إيهاب جلال مصحوبًا بمليوني جنيه، وقبلهما كارلوس كيروش برقم ليس بقليل.

كل هذه الأموال التي تكبدت بها خزائن الدولة من سيحاسب عليها؟

هل يمتلك حازم إمام الشجاعة، ويعتذر عن سوء اختياراته بعدما كان مشرفًا عامًا طوال المرحلة الماضية على منتخب مصر؟

هل يتحمل مسؤولية خطاياه في اختياراته؟

ثم لماذا لا يتحمل حازم إمام جزءًا من الضريبة التي تدفعها مصر؟

ألم ينتفع من وراء منصبه بالكثير، يخدعونك طوال الوقت بأكاذيب يرددونها حول أنه لا نفع من وراء منصب تطوعي، بينما ستجد حازم إمام واجهة إعلانية لكل رعاة الكرة المصرية في كل مكان.

لماذا لا يتصدر عماد متعب، أو عمرو ذكي، أو إبراهيم سعيد، أو حسام غالي، أو أحمد حسن، وغيرهم تلك الحملات الإعلانية بدلًا من حازم ورفاقه ؟

تساؤلات كثيرة إن وجدت إجابتها ستعرف أن حازم نال من الكرة المصرية ومنصبه في الجبلاية الكثير، لكنه لم يتحمل مسؤولية خطاياه في أي مرة.

اختيارات سيئة، ومجاملات في تعيين مدربي المنتخبات الوطنية، وجهاز معاون من الأصدقاء والرفاق، والنتيجة خيبات وراء خيبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى