هلال وصليب

لماذا كُتب علينا الصيام؟.. أحمد عمر هاشم يوضح

كتبت أميرة السمان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الهدف والغاية من عبادة الصيام والحكمة التي حددها القرآن الكريم.

وقال عمر هاشم، إن الحكمة من الصيام جاءت هي قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»، مضيفا: هنا نقف عند الحكمة والغاية بأن يصل الصوم بصاحبه إلى درجة التقوى.

ولفت إلى أن معنى فرضية الصيام أنه واجب وركن من أركان الإسلام كتبه الله تعالى لماذا؟ لعلكم تتقون، مشددا على ضرورة النظر إلى صيامنا وهل يصل بنا فعلا إلى هذه الدرجة وهي تقوى الله.

وفي سياق متصل أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحاضرين، حول لو كان الأب عنده ولدين، ولم يوزع تركته، فهل يجوز إن يشترى الابن ميسور من الابن الفقير فيما يريده من التركة؟.

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج “نور الدين”، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الاربعاء: “لازم الأول نوضح للناس، كلمة تركة دى بتكون بعدما يموت، يغنى مينفعش نقول وزع تركته دى كلمة غلط، فهو نفسه لا يعرف الا الله ايه هى التركة، ممكن يعيش ويصرف كل امواله، ويبقى مفيش عنده تركة”.

وأضاف: “الأولاد طمعانين فى الثروة وعمالين يقولوا له وزع علينا تركتك، ده يا وارث من يورثك، هو حر يتصرف فى ملكه كيفما يشاء بعدالة، ده اصل الملك، بس من غير تحيز او غيظ لأحد على حساب أحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى