الموقعتحقيقات وتقاريرهلال وصليب

لأول مرة.. البابا تواضروس يخرج عن صمته .. ويكشف تفاصيل صراع الكنيسة والإخوان: ثورة 30 يونيه أقرت مبدأ المساواة وفتحت طريق المناصب القيادية أمام الأقباط

 قانون بناء الكنائس القانون 80 لسنة 2016 قفزة كبيرة في مسار المواطنة الحقيقية

استرجع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بداية فترة جلوسه على الكرسي الباباوي في 18 نوفمبر 2012، وما تزامن معها من أحداث عظيمة في البلاد وقت حكم الإخوان الإرهابية، حيث كان الأقباط طرفا أصيلا فيها، وتزامن أيضا مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014.

نرشح لك : البابا تواضروس الثاني في حواره لـ  الموقع : الاعتدال في الأزهر والكنيسة كفيل بإنهاء مصطلح  الفتنة الطائفية 

وقال البابا تواضروس الثاني في حوار مطول مع موقع “الموقع” في المقر الباباوي إن وقت تجليسه على الكرسي الباباوي كان في وقت وجود الدكتور محمد مرسي، وعقب ثورة 30 يونيو المجيدة، تولى المستشار عدلي منصور فترة انتقالية ناجحة للغاية، ثم انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بطريقة ديمقراطية وبرغبة مصرية وشعبية عارمة.

نرشح لك : البابا تواضروس في حوار المفاجآت لـ  الموقع  .. لا مانع من زيارة الأقباط للقدس والحروب لا تدوم

وأضاف قداسة البابا في حواره لموقع “الموقع” أنه بلا شك كانت هذه بدايته، فقد كان من مبادئ الثورة التأكيد على عنصر المساواة والمواطنة، والحقيقة هناك جهود طيبة للغاية للعمل في هذا المجال، ولكن أبرز شيء في هذا المجال إتاحة الفرص أمام بعض الكفاءات المسيحية بتولي مناصب قيادية وبرز ذلك على مستوى المحافظين وعلى مستوى المؤسسات والإدارات،ثم على مستوى مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى قانون بناء الكنائس القانون 80 لسنة 2016، وهو قانون لم يكن موجودًا من قبل وأخذ الكثير من الإعداد والتفكير الجيد، واعتبره قفزة كبيرة في موضوع المواطنة، كما أن موضوع المواطنة موضوع كبير ويحتاج إلى مشوار طويل ولكن البداية نصف العمل، لذلك وجود بداية ورغبة في تحقيق هذا، أمر جيد وخطوة بخطوة ستكون الأمور أحسن.

نرشح لك : البابا تواضروس الثاني يكشف في حوار المفاجآت لـ  الموقع  سر علاقته الطيبة بـ الرئيس السيسي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى