كتب- سيف رجب:
تسببت أحداث 11 سبتمبر في إرباك أسواق المال العالمية، حيث ألغي التداول في بورصة نازداك، وتأخر افتتاح بورصة نيويورك، وأغلقت بةرصة لندن وتوقفت حركة جميع البنوك والمؤسسات المالية في ذلك الوقت، وتأثرت جميع الأسواق العالمية حول العالم.
وتوقف التداول على أسواق السندات الأمريكية، وأغلقت بورصة نيويورك، في ذلك الوقت، وكانت أطول فترة يستمر فيها إغلاق الأسواق المالية حول العالم منذ الحرب العالمية الأولى والثانية، مما أسفر عن خسائر تقدر بحوالي 40 مليار دولار تقريبا، وتعتبر أكبر خسارة للاسواق المالية على مستوى العالم.
وعلق الدكتور سعيد الفقي خبير أسواق المال، على أحداث 11 سبتمبر، قائلا: “إن أسواق المال أول النشاطات التي تتأثر بأي أحداث خارجية، وحادث 11 سبتمبر كان حادث عالمي وتأثرت خلاله كل البورصات العالمية وأنهار بعضها.
وأضاف خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» أن هذا الحادث أصاب الاقتصاد العالمي بأكمله بحالة من الدهشة ثم الركود، وانعكست آثاره بشكل مباشر على أسواق المال، فهي كانت أسرع من تأثر بهذا الحادث.
وأوضح الفقي، أن هذه التأثيرات تكون وقتية وتحدث دائما، ولكن بعد فترة بيتم حل هذه المشكلات بالكامل، وتعود الأمور إلى طبيعتها.
