وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية: «نواصل استمرار الشراكة الإقليمية مع جيراننا بشأن أزمة المناخ»
ترجمة- بسنت أحمد:
أفادت قناة N12 الإسرائيلية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج التقا في إطار مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ.
وناقش الطرفان إمكانية التعاون بين البلدين في قضايا المناخ والتطورات الإقليمية في الشرق الأوسط، وقد حضر الاجتماع وزير الخارجية الإماراتي.
القمة في مصر
والتقى الرئيس الإسرائيلي اليوم الإثنين برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مؤتمر المناخ “COP 27” المنعقد حالياً في مدينة شرم الشيخ، وحضر اللقاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وناقش هرتسوغ الذي يترأس الوفد الإسرائيلي إلى المؤتمر الذي يتسم بالتحذيرات المختلفة بشأن تغير المناخ وعواقبه الوخيمة، مع نظيره إمكانية التعاون بين الدولتين في قضايا المناخ، إلى جانب التطورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المحتمل أن يُمثل المؤتمر نهجًا لنقطة اللاعودة وعدم القدرة على الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة تصل إلى 1.5 درجة مئوية، إذا وصل العالم إلى نقطة اللاعودة، فسيحدث تغير مناخي سيؤدي إلى كوارث في جميع أنحاء العالم.
وسيتناول الأسبوع الأول من المؤتمر العديد من الموضوعات مثل اقتصاديات المناخ والحد من انبعاثات الكربون والقضاء عليها والتأهب للتغيرات القادمة والزراعة، كما سيركز الأسبوع الثاني على الدائرة الثانية للمناطق المتأثرة بالأزمة، مثل التنوع البيولوجي والمياه والجنس.
إسرائيل في مؤتمر المناخ
تأتي إسرائيل إلى المؤتمر بوفد برئاسة الرئيس إسحاق هرتسوغ، ويضم وزارات ووزراء وهيئات عامة وأفراد من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن الحكومات المحلية وأكاديميين، في الجناح الإسرائيلي في الحدث سيكون هناك أكثر من 35 حدثًا مختلفًا حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك الحفاظ على التنوع البيولوجي والابتكار المناخي والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتعاون الإقليمي.
وقالت وزيرة حماية البيئة، تمار زاندبرغ، في بيان في إطار الاستعدادات إن إسرائيل ملتزمة بمكافحة أزمة المناخ وتعمل جاهدة على زيادة مشاركتها الإقليمية والدولية في هذا المجال، وكذلك من خلال الابتكار المناخي للمؤتمر.
وأضافت: «أزمة المناخ هي أهم تحدي يُواجه البشرية اليوم.. وقد حققت إسرائيل قفزة إلى الأمام منذ المؤتمر السابق في جلاسكو.. ويجب أن نواصل التركيز على الاستعداد لتداعيات الأزمة مع استمرار الشراكة الإقليمية مع جيراننا».
وألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لبيد، ووزيرة النقل ميراف ميخائيلي وصولهما إلى المؤتمر، وقد تسبب خبر الإلغاء في إثارة الغضب في إسرائيل، وقد قيل باسم تسِلول- جمعية لحماية البحار والشواطئ والوديان: “في ظل نتائج الانتخابات في إسرائيل فإن غياب الوزراء ورئيس الوزراء عن ‘COP27’ أمر مؤسف، هذا مؤتمر كبير لا مثيل له، هناك لمستقبلنا فرصة كبيرة للإعلانات المهمة، والترويج سياسة رائدة في مكافحة أزمة المناخ”.
وتابعت أن للحكومة الحالية دور مهم ومؤثر لتمهيد الطريق للحكومة القادمة، على أمل أن تشارك وتلتزم بقضايا البيئة والصحة العامة ومكافحة أزمة المناخ.
