الموقعتحقيقات وتقارير

قبل تكرار كارثة الثلاجة…سكان عقار 48 بتقسيم عمر بن الخطاب يستغيثون بـ”الموقع”

كتبت – حنان حمدتو

استغاث أهالى عقار رقم 48 المكون من خمسة أدوار فى شارع محمد إبراهيم بمنطقة تقسيم عمر بن الخطاب فى جسر السويس، بالمسئولين المعنيين فى وزار ة التنمية المحلية وحى السلام أول ومحافظة القاهرة ، من احتمالية انهيار العقار فى أى لحظة وذلك بسبب وجود مصبغة أسفل العقار وأعمال هدم تتم من تجار فى البدروم، لتعيد للأذهان كارثة انهيار عقار بنفس المنطقة.

وأضاف الأهالى لـ”الموقع” أن كل عقارات التقسيم لها تراخيص عمل جراجات وليس بدرومات، لكن بالتحايل والطرق الغير شرعية بيتم تحويل الجراجات إلى بدروم أو مصنع أو مصبغة.

وتابعوا بأن الجراج التابع للعقار تم تحويله إلى مصبغة كصناعات مغذية للأقمشة كالصباغة وحفر الليزر، وقام مؤجر البدروم تاجر الأقمشة بترميم الاعمدة بأسمنت كحيلة لإخفاء الرطوبة والتصدعات وتقشير الحوائط، لكن تمكن الأهالى مرة اخرى من الترميم على نفقتهم الخاصة فى عدم وجود لجنة فنية تفحص السلامة الإنشائية.
وطالب الأهالى لمعالجة هذه المشكلة، ضرورة حضور لجنة هندسية متخصصة من وزارة التنمية المحلية أو المحافظة لفحص العقار لأن أعمال التاجر غير علمية ولا سليمة وستؤدى لانهياره.

وأشاروا إلى أن المصابغ لابد أن تكون خارج الكتل السكنية لأنها تستخدم كميات هائلة من المياه أى أكثر من 300 برميل مياه يوميا ، وهذا لا يتناسب مع التصميم الهندسى والأماكن الخالية من التهوية وبالتالى تحدث رطوبة فى الارض والأعمدة والأسقف.

وأوضح السكان أن نوعية تربة منطقة تقسيم عمر بن الخطاب طفلية، تظهر انها صلبة ولكن تتأثر جدا بالتسرب المائى .

والجدير بالذكر أنه فى مارس الماضى، شكلت محافظة القاهرة، لجنة هندسية لفحص العقارات المجاورة لعقار إنهار مكون من بدروم وأرضي و9 طوابق بشارع الثلاجة فى منطقة تقسيم عمر بن الخطاب جسر السويس حي السلام 1.

لبيان مدى تأثرها من الانهيار، كما تم إجراء معاينة للعقار المنهار لمعرفة سواء صادر له أمر إزالة من عدمه، فيما تتمركز الأجهزة الأمنية والمعنية بمحافظة القاهرة بمحيط العقار المنهار للقيام بعمليات رفع ركام العقار.

وكانت قد تلقت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة بلاغًا أنذاك، بانهيار العقار وعلى الفور انتقل اللواء انتصار منصور مدير الحماية المدنية، و اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة لموقع الحادث، وبرفقته قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية، وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات إنقاذ القاطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى