الموقعخارجي

قائد انقلاب ميانمار على قائمة عقوبات أمريكا بسبب جرائمه ضد مسلمي الروهينجا

استولى قائد الجيش في ميانمار، مين أونج هلانجن، على السلطة بعد اعتقاله الرئيس، وزعيمة الحزب الحاكم، ومسؤولين كبار آخرين، جراء انقلاب قاده صباح اليوم الإثنين.

وأعلن الجيش حال الطوارئ لمدة عام، وقال في بيان نشر عبر القناة التلفزيونية العسكرية، إن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على “استقرار” الدولة.

واتهم اللجنة الانتخابية، بعدم معالجة “المخالفات الهائلة” التي حدثت، على حد قوله، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر وفاز بها حزب أونغ سان سو تشي بغالبية ساحقة.

ومين أونج هلانجن، إلى جانب ثلاثة قادة آخرين في جيش ميانمار، مدرجون على قائمة العقوبات الأمريكية منذ ديسمبر 2019،  لـ”تورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” ضد أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد.

ولا تزال دعاوى عدة قضائيا ضد العسكريين المينماريين قائمة أمام محاكم دولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية.

وفي عام 2019 أيضا، حث محققون تابعون للأمم المتحدة زعماء العالم على فرض عقوبات مالية موجهة تستهدف الشركات المتعاملة مع جيش ميانمار.

وأدت حملة شنها جيش ميانمار عام 2017 إلى هروب أكثر من 730 ألفا من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش.

وقال محققون أمميون، إن عملية ميانمار تضمنت جرائم قتل واغتصاب جماعي وإشعال حرائق متعمدة على نطاق واسع وتم تنفيذها بنية “الإبادة الجماعية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى