كتب- أحمد عادل
أفادت وكالة فلسطين “وفا”، اليوم الجمعة، بمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول لأدء صلاة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد ودققت في هويات المواطنين على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت عددا منهم من الدخول.
وقال شهود العيان لـــ”وفا” بأن قوات الاحتلال اعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا ينون التوجه للمسجد الاقصى بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.
وسجلت احتكاكات بين جنود الاحتلال والمواطنين الذين توجهوا للصلاة وتحديدا في منطقه باب الأسباط، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح ثلاثه شبان لم تعرف هويتهم بعد.
واعتدت قوات الاحتلال عقب صلاة فجر اليوم على الآلاف من المصلين في الأقصى، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلت خمسة شبان على الأقل.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، نشر 3600 عنصر بمدينة القدس الشرقية، يوم غد “الجمعة الأخيرة من شهر رمضان”، وسط توقعات بتوافد عشرات آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى.
قالت الإذاعة العبرية، إن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” صوت على زيادة المساعدات التى تعبر إلى قطاع غزة قبل دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتماربن غفير إلى الجلسة.
من جانبه قال بن غفير، تعليقا على القرار: “لقد صوتوا قبل وصولي رغم أنهم كانوا يعلمون أنني كنت في اجتماع أمني”.
في سياق أخر، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “نحتاج وقفا إنسانيا لإطلاق النار وتدفقا هائلا للمساعدات إلى غزة”.
ورحب بقرار إسرائيل السماح بعبور المساعدات لغزة من معبر إيريز (بيت حانون)، قائلا إن المنظمة الدولية ستراقب كيفية تنفيذ إسرائيل لهذا القرار.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 54 شهيدا و82 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضحت في بيان اليوم الجمعة، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت، إن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفاع إلى 33091 شهيدا و75750 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
