الموقعتحقيقات وتقارير

«عودة خطة تخفيف الأحمال بعد رمضان».. جدول زمني محدد لقطع التيار الكهربائي

تقرير- محمود السوهاجي

بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، تصدرت مواعيد انقطاع الكهرباء محرك البحث “جوجل” حيث ينتظر المواطنون بفارغ الصبر معرفة جدول انقطاع التيار الكهربائي واستئناف تطبيق خطة تخفيف الأحمال الكهربائية وفقا لجدول زمني محدد.

كانت الحكومة قد قررت في فبراير 2024 تعليق تنفيذ خطة تخفيف الأحمال وقطع التيار الكهربائي خلال شهر رمضان، وذلك تخفيفًا للعبء عن المواطنين.

وبعد انتهاء شهر رمضان، من المتوقع أن تعود خطة تخفيف الأحمال إلى العمل، مع توقعات بوجود بعض التعديلات على الجدول الزمني لقطع التيار الكهربائي.

وتُشير بعض التقارير إلى أن الحكومة قد تُعلن عن جدول انقطاع الكهرباء الجديد خلال الأيام القليلة القادمة.

يُذكر أن خطة تخفيف الأحمال تهدف إلى تقليل استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة، وذلك لتجنب انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ.

عودة خطة تخفيف الأحمال بعد رمضان:

ومع انتهاء شهر رمضان المبارك، ستعود خطة العمل لجدول تخفيف الأحمال الكهربائية، وذلك من أجل تقليل استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة.

ووفقا للمعلومات المتاحة، ستبدأ مدة قطع الكهرباء من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 5 مساءً، بحيث تكون مدة قطع الكهرباء ساعتين لكل مجموعة.

وهذه المواعيد هي نفسها التي كانت مطبقة قبل تعليق خطة تخفيف الأحمال خلال شهر رمضان.

ومن المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء بيانًا خلال الأيام القليلة القادمة، يتضمن جدول تخفيف الأحمال بالتفصيل.

وتُشير بعض التقارير إلى أن الحكومة قد تُجري بعض التعديلات على الجدول الزمني لقطع التيار الكهربائي، وذلك تبعًا لظروف الطقس وحالة الشبكة الكهربائية.

عودة خطة تخفيف الاحمال:

من جانبه، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن عودة خطة تخفيف الأحمال بعد انتهاء شهر رمضان المبارك تأتي ضرورة للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية في ضوء الاستهلاك المتزايد للكهرباء.

وأوضح الحمصاني أن هناك عدة أسباب وراء عودة خطة تخفيف الأحمال، أهمها: «الضغط على شبكات الكهرباء، خاصة خلال فترات الذروة، مما يجعل تخفيف الأحمال ضروريًا لتجنب انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع تكاليف استيراد الوقود من الخارج، مما يجعل ترشيد استهلاك الكهرباء أمرًا ضروريًا للحفاظ على الموارد المالية للدولة، وتوفير متطلبات القطاعات المختلفة، مثل القطاع الصحي والتعليمي، من الطاقة الكهربائية».

وناشد الحمصاني جميع المواطنين ضرورة الترشيد في استهلاك الكهرباء، وذلك من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، مثل:«استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، وإطفاء الأنوار عند مغادرة الغرفة، وفصل الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها، واستخدام المكيفات بشكل معتدل».

وأكد الحمصاني أن تعاون الجميع سيضمن استقرار الشبكة الكهربائية وتوفير احتياجات المواطنين من الطاقة.

وأوضح أن أسباب انقطاع التيار الكهربائي في مصر ترجع إلى عدة عوامل، أهمها: «النقص في معدلات الوقود الواردة في محطات الإنتاج، وارتفاع نسب الاستهلاك، خاصة في ظل استخدام المواطن للكهرباء بطريقة غير رشيدة، وانتشار حالات سرقة الكهرباء”.

وأشار الحمصاني إلى أن وزارة الكهرباء تحتاج إلى 135 مليون متر مكعب من الغاز و10 آلاف طن من المازوت يوميًا حتى تنتهي الانقطاعات المتكررة للكهرباء في جميع أرجاء مصر.

ولفت إلى أن مصر بدأت في استخدام “المازوت” بجانب الغاز الطبيعي، مما يوفر العملة الصعبة ويُساعد على تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي.

وأكد الحمصاني أن تعاون الجميع سيُساعد على حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي وتحقيق استقرار الشبكة الكهربائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى