الموقعسياسة وبرلمان

«عمار علي حسن» يتساءل: كيف تُحل مشكلتنا الاقتصادية بينما هناك إصرار عجيب على المضي قدما في طريق ثبت أنها خاطئة؟

كتب-أحمد عادل

وجه المفكر السياسي عمار علي حسن رسالة لجمهوره على موقع إكس.

وكتب عمار: كيف تُحل مشكلتنا الاقتصادية بينما هناك إصرار عجيب على المضي قدما في طريق ثبت أنها خاطئة؟.
وأضاف: كيف تُحل مشكلتنا الاقتصادية بينما في بلادنا أربع ميزانيات، واحدة فقط وهي “الموازنة العامة للدولة” تخضع لرقابة شكلية، بينما الباقيات لا يعرف الشعب عنها شيئا، ولا سبيل للرقابة عليها، سواء شعبية عبر “البرلمان”، على ما فيه، أو مؤسسية من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات وجهاز الرقابة الإدارية؟.

وتابع: كيف تُحل مشكلتنا الاقتصادية وفي بلادنا سبعة أسعار للدولار على الأقل: في البنوك، وفي السوق السوداء، وفي مقابل الذهب، وفي مقابل الحديد، وفي مقابل أسعار السلع في الأسواق المحلية، وفي العقود الآجلة، وفي وجه العملات الخليجية الريال والدرهم والدينار؟.

وأختتم: كيف بالله عليكم تتقدم دولة يعتقد القائمون عليها أن مصدر الثروة فيها هو “الأرض البور” وليس “الإنسان عامر العقل والقلب”؟.

الجدير بالذكر أن، وجه المفكر السياسي عمار علي حسن رسالة غامضة لجمهوره على موقع إكس.

وقال حسن خلال تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس “تويتر” سابقاً الفساد أكثر ضررا للدول من الإرهاب.

وأضاف: فالإرهاب يشحذ طاقة الدولة كي تقاوم شروره، بينما الفساد يهلك هذه الطاقة أصلا.

وتابع: والفساد الذي نقصده لا يقتصر على سرقة المال العام، فهذا أقل من الاستعانة بعديمي الكفاءة من الموالين في إدارة شؤون الدولة، ومن انفراد الحاكم بالقرار، لاسيما إن لم يكن يحسن صناعته، ولا يراجع خطأه، بل لا يعترف بأنه يخطيء أساسا.

وكان المفكر السياسي رد على تدوينة قصيرة لـ الدكتور مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجتاون السابق، اليوم الأحد.

وكانت تدوينة فندي عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس كالتالي، ‏هناك معادلة تحتاج فهم وشرح وتفسير :

يد “المعتدلين العرب ” تتشابك مع يد المتطرفين الاسرائيليين ( نتنياهو وحكومته)، وثمن مصافحة نتنياهو هو انهم يدينوا تطرف حماس ؟ كيف يستقيم ان تحتضن متطرفيهم وتلعن “متطرفينا.”

وتابع الذين هم يقاومون من اجل حقهم في الحياة. لكن عشان خاطرك حنسميهم متطرفين، فكيف تحتضن متطرف هناك وتلعن متطرف هنا؟

المساواه في العبط عدل .

ليرد عليه المفكر السياسي قائلاً: سؤال مهم جدا ومنطقي، لكن الإجابة قد تكون بسيطة وهي أن هذا “اعتلال” وليس “اعتدال” .

قال المفكر السياسي عمار علي حسن إن التحول الذي طرأ على موقف الغرب وخطابه السياسي من العدوان على غزة، لم يعد خافيا.

وتابع حسن خلال تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس أن مستشار ألمانيا يتحدث عن ضرورة توفير العيش في سلام للفلسطينين، وبايدن يتحدث عن حل الدولتين وحق الفلسطينيين في استغلال النفط والغاز الذي ظهر في غزة وبحرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى