أراء ومقالات

علي السيد رئيس إتحاد طلاب جامعة حلوان يكتب لـ”الموقع” بعنوان .. أنحن جيلً مُختلف؟!

أنحن جيل مختلف ؟

دائما ما تترد علينا أقاويل اننا جيل لا يعرف مبادئ الخصوصية وأكثر انفتاحًا مما سبقه من أجيال

دائمًا ما يكون تطور الأجيال يجعل هناك نظرة مختلفة مما سبقهم حيث تكون نظرة مما سبقهم مبنية على الحكمة والنضج والعقلانية لا سيما أن هناك تجارب عدة كلفتهم سنوات لكي يصلوا الى تلك المكانة.
وفي المقابل هناك جيل جديد تمتع بأعلى إمكانيات تجعله يربط المشرق والمغرب وهو جالس ببيته وجعل من تطور التكنولوجيا نهج يسلكه في أسس يومه.

ولكن ماذا كان في المقابل ؟
لم تنقل لأجيالنا كثيراً من العادات والتقاليد الأصيلة ، وكذلك غُفل عن تعريفهم بالموروثات السلوكية والخُلقية مما جعل هذا الجيل يكتسب تلك العقائد والمناظير بطرق عدة تختلف عما توارثها الاباء والأجداد
ولكن كان في المقابل أن جعل هذا الجيل جيل لا يعرف حدود المستحيل وجعلت نيل العلم والارتقاء بالتعليم ومنظوره سمة من سماتهم التي لا يغفلون عنها وجعلت هذا العصر عصر السرعة التي يجد كل ما يحتاج الى معرفته في ثواني معدودة .

( هناك ما يعرف بـ الفجوة بين الأجيال )
فلكل زمن له رؤيته الخاصة والثوابت وتتغير من زمن إلى آخر

 

فدائمًا ما يواجه جيلنا الحالي هو القمع ممن سبقهم من الجيل الأقدم التي تجعل هناك فجوة بين الجيلين فجوة بين الماضي المنجرف والحاضر الزائل

ومن التطور الذي يتعايشه الجيل الحالي أن جعله يتجه الى العالم الإفتراضي ليعلوا بصيحاته التي ما لا يستطيع ان يتفوه بها في العالم الحقيقي

ولكن أيبقى هذا الحال كثيرا ؟

قد تكون اختلفت تلك النظرة في السنوات السابقة في مصرنا الحبيبة بعد أن تولى قائدنا عبدالفتاح السيسي زمام أمورها وجعل من شبابها دور بناء في كافة أرجاء الدولة لا سيما في الحياة السياسية.

و سيبقى التساؤل
هل نحن أسوأ جيل ؟

إقرأ أيضا :إيرينى سعيد تكتب لـ”الموقع” عن اكتمال المشهد التشريعى

مؤمن سبع رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة يكتب لـ«الموقع» مقالات «من أجل مصر»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى