حوادث

علاء مات.. حكاية مقتل أبو العيال على يد أشقياء في الشرقية

على الرغم من أن “علاء”، (38 سنة)، من أنه لم يكن له دخل في مشاجرة وقعت بين عدد من أفراد عائلته في إحدى المناطق في الزقازيق بمحافظة الشرقية، إلا أن الأشقياء تركوا مشاجرتهم، واتفقوا على مقتله أمام أسرته، “عامل كبير علينا ولازم يموت”.

لم يسلم “علاء” من تخطيط الأشقياء، وتصالحوا بعد مشاجرتهم أمام كبار العائلة في منطقتهم، واتفقوا على حل وحيد وهو إنهاء حياة “علاء”، وقال أحدهم: “إحنا كده اتعلم علينا، وملناش وش نمشي في الشارع بعد اللي حصل ولازم ناخد حقنا، لأنه عامل كبير”.

زوجة علاء قالت في حديث لها: أنا عايزة حق جوزي علشان خاطر عياله الأربعة، كنا قاعدين قدام الباب أنا وعلاء واخواتي وسمعنا صوت صراخ ولقى بسام والتاني بيتخانقوا مع بعض وراح يحوش بين الطرفين والاتنين أقاربه.

وتابعت زوجة علاء ضحية الزقازيق، بعد المشكلة جاله واحد قاله أنا خايف عليك وأنا هفض المشكلة بينكم، وبعدها جم الحريم سخنوا الرجالة على جوزي وجه محمد قاله أنت مش هتعمل علينا كبير وهو كان بيخلص أي مشكلة وكانت الناس بتجيبه يصلح بين أي طرفين.

واستكملت زوجة ضحية الزقازيق، وبعدها جه بسام وقال لـ محمد ده علاء ضرب مراتك ومش عايزين كبير وأحنا هنحلها، وبعدها محمد ده جه وضرب علاء وقال للتاني خد قالب طوب وأخبطه على راسه وأنا هحاسب ملكش دعوة، ومحمد مسك شومة وضرب علاء بيها على راسه وقاله اخبطه عشان ميعرفش يقف تاني، وهما كانوا مصممين يقتلوه.

وأضافت زوجة علاء ضحية الزقازيق، أنا كنت واقفة وضربوه وكانوا مصممين يقتلوه مش مجرد خناقة، وشيلناه في التروسيكل ميت ملحقش يقول حاجة وسايب 4 عيال أروح بيهم فين، واخوه تعبان وأمه وأخته أروح بكل دول فين، ومحدش بيقدر عليه لأنه إرهابي، وبلطجي ومحدش بيقدر عليه وقتل علاء.

واستطردت زوجة ضحية الزقازيق، فضلوا يضربوا علاء بالطوب والشوم لحد ما خلصوا عليه في الحال، ومتكلمش ومقالش حاجة ولا عمل حاجة وأنا عايزة حق علاء وعايزة الإعدام زي ما عياله اتيتموا واتمرمطوا بعد وفاته، الناس كلها كانت بتحب علاء وأبوه عنده جلطة ومرمي في البيت وأخوه تعبان أعمل أيه أنا دلوقتي.

وأكدت زوجة ضحية القازيق، هما الاتنين حسبي الله ونعم الوكيل فيهم علاء كان عنده 38 سنة ملحقش يفرح بالعيال وخلصوا عليه وجابوا اجلوا ومبقاش عندي أي حل ومش عارفة أعمل ايه، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، قبل ما يموت ملحقش يقولي اي حاجة قتلوه على طول ووقفوا في الشارع قالوا كلب وراح وسابوه مرمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى