اقتصادالموقع

عضو صناعة الحبوب يكشف لـ«الموقع» موقف الخبز المدعم بعد زيادة أسعار الدقيق

كتبت – مي مصطفى

صرح مجدي الوليلي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، بشأن الزيادة الجديدة على أسعار الدقيق، قائلا:” لابد أن نعلم أولا أن الدقيق له أنواع عديدة، منها دقيق المخبوزات وهو نوعان، وهناك دقيق الحلويات أيضا، فعندما نتحدث عن زيادة في سعر الدقيق، فلابد أن نحدد أولا الزيادة تخص أي نوع من الدقيق فهناك القمح الأساسي الخاص بوزارة التموين وهذا يتم استيراده بمعرفة هيئة السلع التموينية، أو وزارة التموين أو الشركة القابضة للصناعات الغذائية، ولا ننسى أيضا حصة الوزارة من القمح المحلي الذي يتم حصاده وجمعه في أول الموسم من الفلاحين.

ولفت الوليلي إلى أن علي المصيلحي، وزير التموين، لما وجد أن أسعار الدقيق تتزايد مع متغيرات سعر العملة في السوق الموازية فقرر عمل جلسات في البورصة السلعية بدفع كميات إضافية يتم طرحها لأصحاب المخابز الحرة وأيضا لأصحاب مصانع المكرونة، بشرط الالتزام بالاتفاق مع الوزارة بتحديد سعر بيع طن المكرونة وأيضا تحديد سعر رغيف الخبز الحر مع اشتراطات الوزن والجودة، مشيرا إلى أن تطبيق ذلك تم منذ نوفمبر 22 حتى الآن ويتم طرح القمح المدعوم بسعر 10750جنيها، لافتا، إلى أنه منذ هذا التاريخ وحتى الآن تم طرح مليون و100 ألف طن في البورصة الصناعية.

وأفاد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، في تصريح خاص ل«الموقع» أن أسعار الدقيق الحر تختلف عن الدقيق المدعم من قبل الدولة، فالزيادة التي وقعت في سعر الدقيق وهي 600 جنيه للطن خاصة بالدقيق الحر لأصحاب المصانع والتجار، وليس المدعم.

أسباب الزيادة في سعر طن الدقيق الحر

أشار الوليلي إلى أنه لا يمكن تحديد أسباب الزيادة كونها تخضع لآيات العرض والطلب في السوق، فعلى سبيل المثال الحلواني الذي يقوم بتصنيع الجاتوه والتورتة، لا يدخل ضمن منظومة الدعم لأنه يحتاج الى نوعية معينة من الدقيق، فضلا عن أنه يقوم بإضافة القيمة المضافة وبالتالي يتحول الأمر بالنسبة له من سلعة قمح إلى سلعة أخرى يكسب منها مبالغ مالية أخرى وهي الحلويات ولها أرقام وحسابات أخرى.

نرشح لك : شعبة الدواجن لـ«الموقع»: 3000 جنيه تراجعًا في أسعار الصويا الأيام الماضية

وأكد عضو غرفة الحبوب أن ما يهمنا هو أسعار السلع الاستراتيجية المدعومة للمواطن البسيط سواء كنا نتحدث عن الخبز المدعم أو الخبز الحر الذي يقبع تحت مظلة التموين أو أسعار المكرونة التي لايزال يتم التعاقد عليها خلال الفترة الحالية، لتقديمها بالأسواق بأسعار مدعومة من الدولة سواء من خلال هيئة السلع التموينية، أو شركات قطاع الأعمال العام، أو الشركات الخاضعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، مؤكدا أن أسعار المكرونة وأسعار الخبز المدعم في المخابز الخاضعة لوزارة التموين كما هي ولم تخضع لأي زيادة في الأسعار .

وأنهى عضو غرفة الحبوب حديثه قائلا: “هناك 70 مليون نسمة يستفيدون ببطاقة الخبز المدعم، أي السواد الأعظم من الشعب المصري يحصلون على حصتهم من الخبز بشكل يومي، وهم ليسو أقل من 60%، ولكن فيما يتعلق بالتنافسية في إطار رغيف الخبز المحسن لأنها تخضع لآليات العرض والطلب بالسوق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى