عبد الهادي فتحي المرشح لعضوية مجلس النقابة يكشف في حواره لـ«الموقع» عن أبرز ما سيقدمه للصحفيين ورأيه في بنود قانون النقابة ونصيحته للجمعية العمومية
المهنة تمر بالعديد من الظروف الصعبة.. والنقابة بحاجة إلى تكاتف جميع الأعضاء
النقابة لابد أن تكون مفاوضًا أساسيًا في تعديل مواد قانون العمل
سأعمل على تشكيل لجنة من شيوخ المهنة لمراقبة تعامل المؤسسات مع الصحفيين
أجرى الحوار- سيف رجب
قال الكاتب الصحفي عبد الهادي فتحي المرشح لعضوية مجلس النقابة لمقعد «تحت السن»، إنه سيسعى إلى وجود نقابة حقيقية تساهم بشكل جيد في بناء مهنة قوية، لتحقيق جميع أهداف الجماعة الصحفية، في ظل الظروف الصعبة التي تمرُّ بها المهنة، مضيفًا أن ذلك سيتطلب تكاتفا ودعما من الجميع.
وأضاف «عبد الهادي» خلال حواره مع «الموقع» أن المجلس القادم يجب أن يكون قوي ويد واحدة، بما سيفيد في مواجهة المشكلات والتفاوض على الحقوق، مع وضع آليات رقابية على المؤسسات الصحفية، لتوفير بيئة عمل صحية.
وتابع «عبد الهادي» أنه يعتمد في برنامجه على مسارين أساسيين هما الاهتمام بالمهنة، والدفاع عن حقوق الأعضاء وتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، مضيفًا أنه يرى أن تحقيق ذلك عبر تعديل نصوص القوانين المعنيّة بالمهنة، إذ سيحقق بيئة عمل حرة ومناخًا صحيًا يساعد على ممارسة المهنة وتأكيد مساهمتها في تشكيل المعرفة والوعي العام.
وأردف أنه سيعمل على عمل أُطر حاكمة للعمل الصحفي، لضمان حصول العاملين بالمهنة على جميع حقوقهم الأصيلة، مما يُمكنهم من ممارسة عملهم، مضيفًا أنه يجب أن تكون النقابة مفاوضًا أساسيًا في تعديل مواد قانون العمل، لتتضمن مميزات عقد العمل الخاص بنقابة الصحفيين، مع الاستغناء عنه، على أن يكون عقد العمل سندًا في إقرار حقوق الصحفيين وحمايتهم.
نرشح لك : سمية العجوز المرشحة لعضوية مجلس النقابة تكشف في حوارها لـ«الموقع» عن آليات دخول صحفيي المواقع الإلكترونية إلى النقابة ونصيحتها للجمعية العمومية والنقيب القادم
واستطرد أنه يجب أن تمثّل النقابة جميع الصحفيين في أي نزاع قانوني يخصّ المهنة أمام أي جهة حكومية أو خاصة، كما يجب العمل على إنهاء معاناة الصحفيين مع مؤسساتهم لتلافي ضياع حقوقهم أو فصلهم تعسفيًا، والدخول بشكل قوي وأساسي في أي حق يخصّهم مع المؤسسات الصحفية.
وأوضح أنه على المجلس القادم التصدي لجميع إجراءات الفصل التعسفي، ووضع آليات رادعة لمواجهة ذلك، والتفاوض على حقوق الصحفيين الكاملة حال إغلاق الصحف، والسعي بشكل أساسي لمنع عمليات الغلق عبر وضع تسهيلات وحلول، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة.
وتابع أنه سيعمل مع مجلس النقابة وبدعم الجمعية العمومية على تحسين أجور الصحفيين عبر اعتماد كادر وظيفي يضمنه القانون، ويحافظ على توفير حياة كريمة وممارسة جيدة للمهنة، وتطبيق الحد الأدنى الذي أقرّته الدولة في عقود العمل، مضيفًا أن العاطلين عن العمل من ضمن أولوياته الرئيسية، وسيعمل على تطوير مهارات الصحفيين بجميع فئاتهم، سواء المتعطلين أو العاملين، بما يتناسب مع مستقبل المهنة ومتطلباتها.
نرشح لك : أيمن عبد المجيد يكشف في حواره لـ«الموقع» عن أبرز استعدادات نقابة الصحفيين للانتخابات ورأيه في أداء المجلس الحالي ورؤيته لإصلاح منظومة التشريعات الصحفية وقضايا أخرى
وأشار إلى أنه اقترح تشكيل لجنة من شيوخ المهنة، لمراقبة تعامل المؤسسات مع الصحفيين والتأكد من الحصول على حقوقهم وتطبيق المعايير المهنية، ويكون لديها معلومات دائمة عن المتدربين الجُدد للمحافظة على حقوقهم في التعيين وعضوية النقابة لاحقًا، وحال ارتكاب مخالفات من جانب المؤسسات يجري التعامل وفق إجراءات وآليات معدَّة سلفًا من جانب النقابة.
وأضاف «عبد الهادي» أن إعادة دراسة ملف مشروع العلاج بشكل جاد، ووضع تصور كامل لتوفير خدمة علاجية محترمة، على غرار باقي النقابات الرائدة في هذا القطاع أمر ضروري خلال الفترة القادمة.
وتابع أنه يدعو أعضاء الجمعية العمومية إلى الدفاع عن نقابة الصحفيين وعدم تركها، والمشاركة بقوة في الانتخابات، مضيفًا أن النقابة هي ملجأ الصحفيين الأول والأخير مهما قاطعوا الانتخابات أو طال الزمن.
