أخبار

«عبدالغفار» ينعي طبيبا توفي أثناء تأدية عمله.. ويوجه باتخاذ الاجراءات اللازمة لصرف التعويض المستحق

كتبت أميرة السمان

نعى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، الطبيب عبدالله جمال محمد -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

ووجه الدكتور خالد عبد الغفار، صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية باتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويض المستحق عن الوفاة أثناء العمل أو بسببه.

وكان الدكتور عبد الله جمال محمد، قد توفي، اليوم الإثنين، أثناء تأدية عمله كطبيب تخدير، في مستشفى المنشاوي العام، بمحافظة الغربية، بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.

وفي سياق متصل عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، اجتماعا مع وفد من ممثلي شركة «استرازينيكا مصر» للصناعات الدوائية، لمناقشة سبل التعاون ودعم القطاع الصحي في الفترة المقبلة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بوفد شركة استرازينيكا، وناقش ما تم إنجازه من ملفات التعاون السابقة وأبرزها الشراكة بين الوزارة، واسترازينيكا، وشركة فيليبس، ومدرسة لندن، لإجراء دراسة بحثية عن مواجهة الأزمات والأوبئة، والتي تخدم رؤية «مصر 2030» بما فيها من اتخاذ إجراءات جادة نحو التحول الرقمي والكشف المبكر عن الأمراض، بما يضمن استدامة تقديم الخدمات الصحية، بجودة عالية.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على سبل الشراكة المرتقبة بين الوزارة وشركة استرازينيكا في مجال سرطان الكبد، وذلك في إطار فعالية كبرى سيتم تنظيمها خلال شهر إبريل المقبل، وذلك استكمالا لنجاح الدولة المصرية في القضاء على فيروس سي وحصول مصر على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية، بخلوها من فيروس سي، إلى جانب إضافة علاج جديد لبروتوكول علاج مرضى سرطان الكبد، دون تحميل موازنة الوزارة أي أعباء إضافية.

و أضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول سبل توطين صناعة الدواء في مصر، ولاسيما أدوية علاج الأمراض السرطانية، بما يحقق الفاعلية والميزة السعرية، في إطار تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع الدواء وتصديره لكافة الدول الأفريقية.

ولفت «عبدالغفار» أن الوزير ناقش مع شركة استرازينيكا، سبل إدخال التكنولوجيا الحديثة للمنظومة الصحية، موجها باختيار 4 مستشفيات تابعة للوزارة وإدخال أدوات الذكاء الاصطناعي بها في كافة التخصصات وتحليل البيانات الخاصة بها مع إعداد دراسات بحثية، وصياغة تقارير تسهم في النهوض بالمنظومة الصحية على أسس علمية حديثة، كما وجّه الوزير بالتوسع في التجارب الإكلينيكية، مع إجراء دراسات مقارنة مع الدول المماثلة، وذلك لزيادة فرص الاستثمار العلمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى