الموقعتحقيقات وتقارير

طعن شخص 7 مرات.. وهو بقلب بشري “الموقع” يكشف مفاجأة جديدة لأول إنسان بقلب خنزير

كتبت- منار إبراهيم

خضع “ديفيد بينيت” البالغ من العمر 57 عاما، لعملية زراعة قلب خنزير استغرقت 8 ساعات، بعد أن اعتُبر غير مؤهّل لعملية زرع قلب بشري، فكانت أخر كلماته عشية العملية “إمّا أن أموت أو أن أجري عملية الزرع هذه، أريد أن أعيش إنّها خياري الأخير”.

وذلك بعد أن أعلنت جامعة ميريلاند، يوم الجمعة الماضية، أنّ جرّاحين أميركيين نجحوا في زراعة قلب خنزير معدّل وراثياً في مريض بشري، في أول عمليّة من نوعها، ويخضع المريض المقيم في ميريلاند لعناية طبية مركّزة لتحديد كيفية أداء القلب المزروع.

ولفتت “كليّة الطب بالجامعة الأميركية” في بيان لها، أن هذه العملية الجراحية أثبتت لأول مرة أنّ قلب حيوان يمكن أن يعيش في جسم إنسان دون رفض فوري.

ولكن بعد أن كشفت تقارير أمريكية عن مفاجأة صادمة بشأن أول مريض يخضع لعملية زراعة قلب خنزير في جسده، هي عملية إنسانية أم أنه لا يستحق الحياة هذا ما سنكشفه خلال السطور القلية القادمة…‏

نرشح لك: خاص| من الإسكندرية لأسوان.. أحمد سائق ساعده تردده على قصر الملكة نازلي في العمل مع الروس بالسد العالي

قام المريض “ديفيد بينيت” بارتكاب جريمة قتل بشعة عام 1988، حيث قام بطعن شخص 7 مرات حتى الموت، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وأفادت “الصحيفة” أن المحكمة أمرت الجاني، بسداد مبلغ 3.4 مليون دولار لشوماكر وعائلته كتعويض، لكن شقيقته قالت إن عائلتها لم تتلق أيا من تلك الأموال.

وباستياء شديد، قال شقيقة الضحية، إن “ديفيد” عاش حياة طيبة بعد 6 سنوات في السجن، والآن يحصل على فرصة ثانية بقلب جديد، لكني أتمنى، في رأيي أن تذهب هذه الفرصة إلى مستلم يستحق ذلك». بحسب وكالة «سبوتنيك».

وبذلك أثار الكشف عن جريمة “ديفيد” القديمة، وإنقاذ حياة إنسان جدًلا كبيرًا حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، فيما يرى خبراء أخلاقيات الطب، إن «التاريخ الجنائي للمريض لا ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ قرارات بشأن عمليات الزرع».

جدير بالذكر، أنه في حال ثبوت نجاح عملية زراعة قلب الخنزير، فيمكن للإجراء الطبي الاستثنائي في يوم من الأيام أن ينقذ العديد من الأرواح حول العالم.

ويوجد أكثر من 106 ألف شخص على قائمة انتظار زراعة الأعضاء في أمريكا، بينما يموت 17 شخصا كل يوم في انتظار الحصول على عضو بشري، وفقا لبيانات إدارة الموارد والخدمات الصحية في البلاد.

قام الباحثون بجامعة ميريلاند بتعديل 10 جينات في قلب الخنزير، كما تم إيقاف تشغيل 3 جينات كان من الممكن أن تؤدي إلى رفض مناعي فوري، وتمت إضافة 6 جينات بشرية لمنع الدم من التخثر في القلب، وتحسين التوافق الجزيئي والحد من خطر الرفض.

وجاء اختيار قلب الخنزير على وجه التحديد لزراعته داخل المريض؛ يأتي نظرًا لحجمه ومعدل نموه والقدرة على تعديل الجينات، وقلة المشكلات الأخلاقية بشأن الجراحة ذاتها؛ مشددًا على أنه لا توجد اختلافات في خصائص قلب الإنسان عن قلب الخنزير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى