هلال وصليب

صليت الفجر قبل الشروق بدقائق فهل أحصل على الأجر كاملا.. «الإفتاء» توضح

كتب- أحمد عادل

قال الدكتور محمود شلبي، مدير إداة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أداء صلاة الفجر في هذا التوقيت، وهي صحيحة، ووقعت في وقتها.

وأوضح مدير إداة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء أن المسلم يصلي الفجر بمجرد استيقاظه، فإذا كانت صلاته قبل الشروق فهي أداء، ولو بعد الشروق تكون قضاء، وتسمى صلاة الصبح وليس الفجر.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن صلاة الضحى تجوز بعد الشروق في أي وقت إلى ما قبل أذان الظهر ب 10 دقائق.

وقت صلاة الفجر يبدأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس»، أخرجه مسلم.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من شروط صحة الصلاة دخول وقتها المحدد لها شرعا، وتحديد مواقيت الصلاة بينها القرآن الكريم قال تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا» (النساء:103)، وقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- المواقيت بيانا واضحا لا لبس بعده، ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما بيان وقت كل صلاة وجاء فيه أن وقت الصبح من طلوع الفجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).

و أبان أن ابن رشد -رحمه الله- قال: «واتفقوا أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس إلا ما روى عن ابن القاسم عن بعض الشافعية أن آخره الإسفار، والإسفار في الفجر: هو وقت ظهور النور بعد الغلس وانكشاف الظلمة، سمي به لأنه يسفر (أي يكشف) عن الأشياء.

وأفاد بأن وقت صلاة الفجر يبدأ من ظهور الفجر الصادق، ويمتد إلى أن تطلع الشمس؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس، فقد أدرك الصبح» [رواه البخاري].

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى