كتب – وليد المصري
وقفت السيدة الثلاثينية أمام محكمة الأسرة بزنانيري في دعوى رفعتها ضد طليقها تتهمه من خلالها بأنه خطف ابنه وسافر إلى مكان بعيد ليعاقبها بعد أن حرمته فترة طويلة من رؤية ابنه وذلك بعد انتهاء آخر يوم دراسي له وذلك بعد أن أخذه من المدرسة الذي يدرس فيها.
“روحت أجيب ابني من المدرسة زي كل يوم وكان آخر يوم في الدراسة ولكن تفاجئت إن إدارة المدرسة بيقولولي ان ابوه جه أخده وقالهم أنا جيت النهاردة بدل امه علشان أمه تعبانه ووراهم بطاقته الشخصية ودي الوقت ليا أكتر من 20 يوم مشوفتش ابني”.. بهذه الكلمات بدأت السيدة حديثها أمام المحكمة بعد أن ذاقت العذاب بكل أشكاله حزنًا على ابنها.
أكملت الزوجة حديثها للمحكمة.. “اتصلت بطليقي وقولتله انت خطفت ابني فرد عليا ايوه ابني معايا هو ابني زي ما هو ابنك انتي حرمتيه مني أكتر من سنة كاملة ومفيهاش حاجة يعني لو قعد معايا شوية أو باقي العمر وقفل السكة في وشي حاولت أوصله تاني معرفتش وأهله بيقولوا انه سافر مكان بعيد وأنا قلبي بيتقطع على ابني”.
