كتب – أحمد عمر
أقامت زوجة عشرينية دعوى خلع ضد زوجها للتخلص من معاناتها معه بسبب سلوكه السئ، وتصرفاته التى أصبحت لاتطيقها، واعتياده ضربها على أتفه الأسباب.
أمام قاضي محكمة الأسرة وقفت الزوجة العشرينية تروى تفاصيل مأساتها مع زوجها قائلة بإنها تزوجته دون علاقة حب فكان زواجهما تقليديا، ووافقت عليه بعد أن سأل والدها عنه وعن أسرته.
وتابعت بأنها تمت خطبتهما 7 أشهر وبعدها تم الإسراع بالزواج بحجة الاستقرار ورغبته في بناء البيت والمستقبل، لكنها فوجئت بعد زواجهما بتغير سلوكه وأنه يشك في كل تصرفاتها ومنعها من الخروج من المنزل واستولى على هاتفها قائلة: “مبقيتش أعرف أكلم أهلي”.
لم تتوقف تصرفات الزوج عند ذلك الحد لكنه منع عنها زيارة أهلها وأصبح يعد عليها أنفاسها حتى ضاقت من تصرفاته لكنها تحملته بعد أن علمت بنبأ حملها في طفل منه، ورغم سعادتها بالحمل إلا أنها فوجئت بتصرف غريب منه وشكك في نسب الطفل الأمر الذي أصابها بصدمة ودخلا في مشاجرات عنيفة واعتدى عليها أكثر من مرة بسبب شكه.
بعد أن فشلت الزوجة في إصلاح زوجها لم تجد أمامها سوى الخلاص من جحيم الزوج وتركت منزل الزوجية وتوجهت لأسرتها التي ساندتها لعلمهم بما تتعرض له، وأقامت دعوى أثبتت فيها نسب الطفل له، وبعدها قررت الخلع لمرض الزوج بالوسواس، ورفعت دعوى خلع بمحكمة الأسرة في زنانيرى وما زالت القضية منظورة أمام القضاء في انتظار الفصل.
