خارجي

سفير أنقرة بالقاهرة: شهر رمضان المبارك يستقبل بنفس الحفاوة فى مصر وتركيا

كتبت – منال عبدالفتاح

أقام السفير صالح موطلو شن، سفير تركيا بالقاهرة، اليوم الخميس، إفطار بمشاركة أكثر من 500 فرد من الشعب المصرى، بالتعاون مع جمعية وفاء للتنمية والتضامن الاجتماعى.

وقال السفير، فى كلمته على هامش حفل الإفطار، إن شهر رمضان المبارك يستقبل بنفس الحفاوة فى مصر وتركيا، كما أن الشعب المصرى والتركى يتشاركا نفس الثقافة، معربًا، عن فرحته لمشاركته الإفطار مع بعض عائلات الشعب المصرى الشقيق والصديق.

وأكد، أنه يشعر وسط عائلته، مشيرًا، إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة مهمة لتلاقى كل أفراد الأسرة فى مصر وتركيا.

وهنأ السفير، الأمهات المصرية بمناسبة عيد الأم قائلًا: أهنئ كل أمهاتنا اللاتى كرسن حياتهن لعائلاتهم واللاتى أيضًا تعلمنا التسامح والتشارك والتضامن والحب والاحترام.

وأوضح السفير فى حفل الإفطار الذى أقيم بمشاركة بعض الصحفيين المصريين، أن الأمهات الفلسطينيات اللاتى دفن أطفالهن الذين فقدوا أرواحهم فى غزة هن رمز الصبر والتضحية، وأن تركيا مستمرة فى دعم أهل غزة خلال شهر رمضان وستواصل تضميد جراحهم من خلال تقديم المساعدات بالتعاون الكامل مع مصر.

وتنفرد تركيا ببعض العادات والتقاليد عن سواها من الدول الإسلامية في شهر رمضان المبارك الذي يطلق عليه الأتراك “سلطان الشهور”.

ومع ثبوت رؤية هلال رمضان في تركيا، تعلو الزغاريد في البيوت للتعبير عن الفرح، وتعطر البيوت بروائح المسك والعنبر، وينثر ماء الورد على عتبات المنازل طيلة أيام رمضان، وعادة ما تجهز الجدات أول سحور.

كما تتزين المساجد التركية استقبالاً للشهر الكريم، بلافتات مضيئة مصنوعة من أسلاك ممدودة بين المآذن يطلق عليها اسم “المحيا”، وهي من التقاليد العثمانية التي يبلغ عمرها 450 عاما، وتوارثها الأتراك وما زالت مستمرة حتى يومنا الحالي، حيث تضيء مآذن المسجد بكتابات مثل “أهلا بكم في رمضان” و”رمضان مبارك” و”أهلا بكم سلطان الشهور”.

وأيضاً موائد الإفطار الرمضانية ظاهرة تشهدها معظم الأحياء في المدن التركية، حيث يجتمع الناس في أماكن ذات رمزية دينية وأحياناً في الشوارع، وتنتشر الموائد أمام العامة وغالبا تقوم الأسر التركية بإعداد الإفطار لهذه الموائد أو بعض الجمعيات والأوقاف الخيرية.

وفي شهر رمضان يحاول الأهالي تشجيع أطفالهم على الصيام من خلال إهدائهم الهدايا والنقود أحيانا، فيما يعد تبادل الزيارات بين العائلات خلال الشهر الفضيل جزءا من الثقافة التركية، كما يتم أيضا تبادل أطباق الطعام فيما بين الجيران مما يعزز جسور العلاقات الاجتماعية ويخلق جواً من الألفة والمحبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى