الموقعتحقيقات وتقارير

رئيس حزب الوفد يتحدث لموقع «الموقع» في حوار الساعة .. الانتخابات في مارس ولا مانع من ترشح «سرى الدين» واحترم «الجمال» و «الهضيبي»

بهاء أبو شقة: لست محسوباً على أحد وأقف على مسافة واحدة من الجميع .. وتوليت رئاسة الحزب وإجمالي ديونه 48 مليوناً والآن به ودائع بقيمة 20 مليون

جددت أثاث الحزب على نفقتي الشخصية وأحضرت مهندسة تتقاضي 100 دولار في الساعة .. و دفعت لـ«الأهرام» 9 ملايين جنيه مستحقات طباعة أدانت بها الحزب

الوفد حزب معارض وطني وأتحدى أي شخص يثبت أنني حققت إستفادة شخصية من رئاستة

المتهم بجرائم الاختلاس أو الإهدار تغل يده لحين ثبوت أو نفي التهم لذا تم تجميد عضوية فيصل الجمال

حمدي قوطة تقدم ببلاغ للنيابة العامة يتضمن وقائع تمثل جرائم من وجهة نظره ضد فيصل الجمال

السيد البدوي ترأس الحزب في فترة عصيبة ونجح في الحفاظ علي الوفد

اختلفت مع ياسر الهضيبي لكني أحترمه .. وتجمعني بـ«أباظة» علاقات أسرية قوية .. و«سري الدين» أخ فاضل .. و مرحباً بترشحه لرئاسة الوفد

مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم .. واذا قالوا لي لا في الصناديق سأرحل

خاص – موقع الموقع

لا صوت يعلو داخل أروقة حزب الوفد ، أقدم وأعرق الاحزاب المصرية المعارضة عن صوت الانتخابات المقبله والمقرر اجراؤها في شهر مارس المقبل ، وبطبيعة الحال في أي انتخابات يكون هناك أكثر من فريق لتأييد أكثر من مرشح ، وهذا ما يحدث داخل بولس حنا بالدقي ، فالفريق الأول وهو المساند لرئيس الحزب الحالي المستشار بهاء أبو شقة ، يرى أن من حقه الترشح لولايه ثانية وهي الأخيرة طبقا للائحه لانه قاد الحزب بحكمه وأبعد المشاكسين ونجح في تمثيل الوفد داخل المجالس النيابية بهيئات برلمانية تضم عدد غير قليل ، أما الفريق الاخر وهو ضد استمرار رئاسة الرئيس الحالي للحزب يرى أن أبو شقه فرق وشتت وفصل وتعنت ضد أسماء لامعه داخل الوفد وأن قرارات الاطاحه بكل ماهو ضده كانت كثيره وآخرهم أمين صندوق الحزب ، وهؤلاء في طريقهم أما لدعم الدكتور هاني سرى الدين والوقوف بجانبه لابعاد أبو شقة أو البحث عن مرشح آخر يطيح برئيس الحزب الحالي حتي يتمكنوا أي المفصولين والمستبعدين والمهمشين من العودة ، وممارسة الحياة السياسية من داخل الوفد ، ويتابع “موقع الموقع” ما دور داخل أروقة الحزب، ونقل خلال الايام الماضية كل الأحداث الجديدة بوثائق من مختلف المصادر، وكشف عن أزمات عديدة تتعلق بموعد انتخابات الرئاسة وغيرها من الأمور التي تدور داخل بولس حنا وخارجه ، وفي اطار المتابعه والوقوف علي مستقبل الحزب خلال الفترة المقبلة ، أجرى موقع «الموقع» حواراً مطولاً مع المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل مجلس الشيوخ للاجابه عما يطرحه أعضاء الحزب من أسئلة ، وطرح “أبو شقة” لـ”الموقع” آرائه وردوده على كل ما يثار ضده، وبين ما أنجزه خلال السنوات الماضية داخل حزب الوفد، وعن الأزمات المالية التي واجهت المكان في فترة رئاسته، وعلاقته ببعض أعضاء الهيئة العليا للحزب ورؤسائه سابقا والي نص الحوار ..

_تدور الأحاديث داخل الحزب عن تأجيل الانتخابات، فهل تجري انتخابات رئاسة حزب الوفد في موعدها؟

انا أؤكد وكل تأكيد تسبقه مشيئة الله، أن الانتخابات وآخر موعد لرئاسة الحزب هو 30 مارس 2022، وقبل ذلك ستجرى الانتخابات وأقول للجميع أننا حزب ديمقراطي، فمن يريد التقدم للترشح فليتقدم طالما يستفي شروط الترشح، فكل شخص له حق أن يعيش في أمل وطموح، وما ينتهي إليه الصندوق نحترمه، فقد علمنا الوفد أنه يجب أن نحترم قرار الصندوق، فالوفد حزب ديمقراطي في وقت عزت فيه الديمقراطية، وللتأكيد على ذلك فعندما قامت الانتخابات بين كل من الدكتور محمود أباظه، والسيد البدوي في 28-5-2010، وكانت فترة حرجة، تمت ديمقراطية وهنىء كل منهما الآخر، في مشهد تحدث عنه الجميع.

_واجهت تحديات كبيرة منذ تولي رئاسة الحزب منها الأزمات المالية، فكيف تخطيتها؟

وفقا لبيان الجهاز المركزي للمحاسبات فإن دخل الصحيفة كان صفر، وعلينا أن نوفر 600 ألف جنيه شهريا للجريدة، وكان هناك ديون حوالي 48 مليون جنيه وراهن الكثيرون أن أفشل، لكني قبلت التحدي وتصدينا لهذا الرهان، ولم ننتقص من مرتبات أي عامل بالجريدة أو البوابة كما حدث في بعض الصحف.

كنا أمام شباب له طموحات وأمل، وأصدرت قرار بتعيين 191 شاب، وتساءل الكثيرون عن سبب تعيين الصحفيين في ظل تلك الأزمة، إلا أنني كنت أرغب في مساعدة الشباب من الصحفيين، فمادمت حسن المقصد يكون هناك توفيق، وأتحدي أن يكون هناك انتقاص لحقوق أي من الصحفيين، وهناك ودائع للحزب بقيمة 20 مليون جنيه، وديوان للحزب بالخارج، وكانت هناك ديون للأهرام 9 مليون جنيه تقريبا قمت بسدادها من أجل مصروفات الطباعة.

_هل هناك أزمات مالية في الوفد؟

عندما ترشحت كان هناك أمران اعتبرتهما نهج لي الأول هو مساندة القوى السياسية للعبور للجمهورية الجديدة، والثانية أنه لن يتم الانتقاص من أي مبالغ مالية أو مرتبات للعاملين داخل الحزب أو داخل الجريدة، ودرست كيفية إدارة الأزمات وعلم النفس، وعندما توليته اهتممت بالمظهر العام للحزب، وأعدت بناء هيكل الحزب على حسابي الخاص والأثاث كله تجدد، فالسفير الأمريكي بعد تلك التجديدات قال إنه يشعر أنه في البيت الأبيض وأحضرت مهندسة ديكور تتقاضي 100 دولار في الساعة، وأكدت على ذلك المجهود مندوبة الاتحاد الأوروبي.

_لماذا يبقى حزب الوفد في دائرة النيران؟

الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة، يحضرني قول الشاعر وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسودا، دع الناس تتكلم، فلكل داء دواء تستطاب به إلا الحماقة، فلطالما كنت واثق الخطى لا تنظر إلى الوراء.

_هل هناك خلافات بين بهاء أبو شقة وبعض أعضاء الهيئة العليا؟

الخلاف متطلب، والأساس في الأحزاب السياسية هو الرأي والرأي الأخر، وحزب الوفد هو حزب ديمقراطي، إنما الخلاف الذي يتجاوز تلك الأطر المستقر عليها نلتزم باللائحة في ذلك المجال، وأنا واضح أمام الجميع، فمن يرى أي انتقاد يواجهني به، إنما اللجوء إلى الهجوم غير المبرر هو مسألة مرفوضة في كل زمان ومكان.

_قلت أن هناك محاولات لأخونة حزب الوفد ؟

أنا لست من أنصار الحديث في الماضي، فذلك أمر انتهى وتم حله.

_يتوقع الكثيرون الاحتواء من رئيس الحزب، لكننا نسمع عن استبعاد البعض في تلك المرحلة، فلما ذلك؟

دون الخوض في التفاصيل إلا أن تلك الأمور تحكمها اللوائح، والمهندس حمدي قوطة تقدم ببلاغ للنيابة العامة يتضمن وقائع من وجهة نظره تمثل جرائم، وتمس المال العام للجريدة، وقيد المحضر، وأخطرني بذلك وقدم صورة من الشكوى، وعرض تلك الأمور قبل ذلك لكن لم يقدم الدلائل على ذلك في محضر الجلسة، وبغض النظر عن موقفه، وتحكمه المواد من 112 ل119 بقانون العقوبات ، والتحقيق ليس معناه أنك أمام جريمة مؤكدة، وتم تجميده لأنه من القواعد القانونية أنه عندما نكون في تحقيق بجرائم استلاء أو اختلاس أو تربح أو غيرها يتعين أن تغل يد المسؤول، لأنه من الممكن أن يتم تزوير مستندات أو الإضرار بأموال المكان، إنما هي مسألة إجرائية، وذلك يعني أن التحقيق يجري عن وقائع، وإذا ثبتت صحتها من قبل النيابة يتم الإعلان عنها، فلا يمكن لي كحزب أن أحقق في ذلك.

نرشح لك: الانتخابات و«الهيئة العليا» وجديد حزب الوفد في حوار موقع «الموقع» مع المستشار بهاء أبو شقة .. ألبوم صور

_ألم يخشى رئيس الحزب من إتخاذ قرار كذلك وهو مقبل على الانتخابات؟

الأيادي المرتجفة لا يمكن لها أن تتخذ قرارات، ولو لم تتخذ تلك الإجراءات القانونية في سبيل الموائمة فأنا لا استحق أن أكون في منصب رئاسة الحزب، وأتحدي أي شخص أن يثبت أنه هناك أي نوع من أنواع الاستفادة، جميع الوفديين على مسافة واحدة مني، ولست محسوبا على أحد، ولا أحدا محسوب على بهاء أبو شقة، لقد عملت بمنتهى الشفافية والنزاهة والأمانة.

وأؤكد أنني أكن لفيصل الجمال كل الاحترام، إنما قرار التجميد ليس سببه قناعه شخصية، إنما بسبب بلاغ اتصل بعلم النيابة، فما تعلمناه أن يتوقف الجميع عن الحديث أو إبداء الرأي تريثا لما تنتهي إليه النياية، وإذا ثبت عدم صحتها يمكنه اتخاذ إجراءات قانونية، وعلى طريقة سقراط أحب أن أسأل من ينتقد ما فعلته “ما الذي كان يجب أن أفعله طالما نحن أمام بلاغ رسمي للنيابة؟”

_هل هناك خارطة طريق للحزب الفترة المقبلة، وهل هناك رؤية مختلفة؟

في فن العمل السياسي لكل حدث حديث، الواقع أنني أمام موقف وطني فسوف أكون وطنياً ، أما إذا حدث ما يدعو لأن نكون معارضة فسوف نأخذ ذلك الطريق، في كل يوم تفاجئ بمشروعات جديدة تمس المواطن على أرض الواقع، وأنه وفقا لما عرفه الفقه الدستوري فإن أي معارضة يجب أن تكون جزءاً من النظام وأن تقوم بما لم تستطيع الدولة أن تقوم به، لأن الأحزاب تمثل رأي الشعب، وكان لذلك الحزب موقف ورد قاطع لموقف تركيا وتحدثنا في رد واضح وصريح وهاجمناهم الهجوم المناسب.

_ما علاقة المستشار بهاء أبو شقة بالآتي أسمائهم

الدكتور هاني سري الدين؟

أخ فاضل ويجمعني به إخوة، وله معزة زائدة في قلبي، ومرحبا به للترشح للانتخابات والصندوق هو الذي يحكم، له كل الود والتقدير.

_ماذا عن ياسر الهضيبي؟

كان هناك خلاف وانتهى، لكن تربطني به علاقة احترام وتقدير.

_السيد البدوي؟

لقد راس الحزب في فترة عصيبة وأدى دوره بشجاعة وأمانة والحكم على الشيء جزء من تصوره وكان هناك عدة ثورات لكنه كا رئيسا له مني كل التقدير.

_الدكتور عبد السند يمايمة؟

دكتور وأستاذ قانون وعضو في الهيئة ويؤدي دوره كما يجب وبما يتعين الالتزام به وفقا لضوابط حزب الوفد

_الدكتور محمود أباظة؟

أخ فاضل ورأس الحزب في فترة عصيبة ويتسم بالكياسة والحنكة السياسية ومن الرؤساء الذين تعاملت معهم وكنت مساعد رئيس الحزب وقتها، وتربطني به علاقة أسرية قوية، والكل يعمل منطلق وطني لنا فيه مصلحة الوطن.

نرشح لك : ألبوم صور .. كواليس حوار موقع «الموقع» مع المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل مجلس الشيوخ

وأنا أؤكد للجميع على أن الانتخابات لن يتم تأجيلها بل ستقام في موعدها والنصف الأول من شهر 3، وأقول للجميع من يريد أن يترشح فليتقدم وكل وفدي من حقه أن يحلم.

_ما رؤيتك للمشهد السياسي في مصر؟

لقد عاصرت ما قبل ثورة 1952، كما عاصرت الأحداث ما بين 1952 حتى 25 يناير، ومن خلال الرؤية المجردة فإن ما تعيش فيه مصر الآن هو من خير تلك العصور، له لذلك ملابسات وظروف كثيرة منها أن عدد سكان مصر خلال 1952 كان 18 مليون ونصف نسمة، لكن الآن عدد السكان وفق التقدير قد يزيد عن 110، باعتبار الزيادة السكانية أزمة كبيرة تواجه الدولة والحكام، والتكنولوجيا الحديثة بما استوجبته أن نكون أمام تقييم على نطاق اقتصادي أوسع بكثير عن ما عاصرناه خلال الفترة السابقة.

الزيادة السكانية والاختراعات العلمية الحديثة ونقل التكنولوجيا والتطور فضلا عن أن العالم أمام ذلك التطور أصبح قرية صغيرة، والكثير من التقنيات أوجبت أن تكون الدولة مستعدة، خاصة ما حدث بعد 30 يونيو، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيم حول الكثير من الأماني التي يتمناها الشعب وما يرهقه إلى حقيقة، فنجد بناء للإنسان وكرامة الإنسان وصحة الإنسان، وبدأت المبادرات الصحية المختلفة بالقضاء على فيروس سي الذي كان ينهش في أجساد المصريين.

الدولة المصرية أصبحت دولة لها ثقل حقيقي في كافة المجالات، فقبل 30 يونيو كان الأمر مختلف، وبالنسبة للجيش المصري وتسليحه وقدرته تؤكد أننا أمام قيادة واعية ولديها بصر وبصيرة ثاقبة، وهذه الاستعدادات ما تسبب في القضاء على الكثير من الأمور التي تواجه الدولة المصرية، ومحاربة الإرهاب، فمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واجهت الإرهاب نيابة عن العالم، وتأمين الحدود المصرية، كل ذلك يؤكد أن ذلك العصر الذي نؤسس فيه مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة جديدة حديثة به تقدم اقتصادي.

لذا اعتبر الفترة الماضية من أخطر الفترات التاريخية فقد كان مخطط لمصر أن تسقط مثل باقي الدول لكن تكاتف مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وشعب خرجوا على قلب رجل واحد ووقفت القوات المسلحة والشرطة المصرية لمؤازرة تلك الإرادة في مشهد رائع محفور في أذهان التاريخ ويجب أن يتم توثيقها لتكون عبرة للأجيال القادمة، واستطاعت مصر أن توقف كل مخططات تدميرها من الداخل والخارج.

_يرى البعض أن كل تلك الإنجازات لم تواكبها حياة حزبية كما يجب؟

نحن أمام نص المادة 5 من الدستور التي تؤكد على أن المشهد السياسي يقوم على التعددية الحزبية، ويوم أن طلبت رئيسا لحزب الوفد طلبت أن نفعل تلك المادة على أن نكون أمام حزبين أو ثلاثة أقوياء، وأن يكون حزب الوفد بما يمثله من المعارضة الوطنية الشريفة داعم أساسي، لذا فالوضع الماثل الآن يجب أن يكون هناك حزبين أو ثلاثة أقوياء، لأن يكون هناك الرأي والرأي الاخر، والمعارضة الوطنية لها جناحين، على أن يكون هناك جناح اكتشاف الأخطاء، والجناح الثاني يكون معارضة بناءه، وهو ما يتبناه الحزب.

عندما نؤيد المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي فلا يعني أنني رئيس حزب غير معارض، فواجبي الوطني أن أؤيد كل الخطوات الإيجابية، فالمعارضة يجب أن تكون بناءه، وندعم الأحزاب طالما تعارض بشرف بما يحقق الرأي والرأي الأخر، لذلك فالكثير من المؤتمرات والأحداث لحقوق الإنسان، أشاد الجميع بها بكفالة الدولة المصرية لحقوق الإنسان، ولا يجب اختزال حقوق الإنسان في بعض المظاهر، فلها مدلول واسع ولا تقتصر على جزء دون الآخر، وهي مبينة في الدستور المصري، لو نظرنا إلى الحقوق المنصوص عليها دستوريا سوف نجد أنها تطبق، نحن أمام حقيقة مستقر عليها دستوريا وهو التفريق بين تنظيم الحق أو أن تقيده وتلغيه فكل قوانين العالم تنظيم قوانين الاجتماعات والمظاهرات.

خيط رفيع يفصل بين الأمرين، إنما تقدير الإنسان الأساسي بتوفير حياة كريمة ومراعاة صحة المواطن وحق التنقل مكفولة لكل المصريين ومنظمة بنصوص قانونية ولا يوجد أي شخص يمكن أن يؤكد عكس ذلك، والعبرة بالواقع، لذا فكرنا في مناقشة تلك الأمور بموضوعية، وحزب الوفد هو حزب وطني معارض، وكل الأحزاب تتلاقى في قارب واحد وهو حماية البلاد، إذا انحرف الحزب عن ذلك المسار لا يعد أن يحسب حزب وطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى