كتبت- رقية وائل:
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، إلى دمشق هي الأولى إلى سوريا منذ 12 عامًا على هذا المستوى، لذا تعتبر ذات دلالة كبيرة.
وأضاف السفير “حسن” لموقع «الموقع»، “أنها من الممكن أن تكون مجرد بداية؛ لفتح العلاقات مع سوريا؛ حيث الارتفاع بها من مستوى البعثة على مستوى رعاية المصالح في أن يكون هناك سفارة أو سفير، وتصبح خطوة في المرحلة المقبلة”.
ورأى أن الزيارة تُعد تمهيدًا لعودة سوريا للجامعة العربية؛ حيث أن هناك دول كثيرة بالجامعة ومنها الجزائر وتونس والعراق وغيرها تطالب بشدة لعودة سوريا لمقعدها منذ مدة وحاليًا آن الأوان لعودتها.
وأكمل: هناك ناحية إنسانية من حيث التشاور مع سوريا فيما تحتاجه لإصلاح ما دمره الزلزال.
وأكد الدبلوماسي المصري، أن سوريا ستعود لجامعة الدول العربية في القمة العربية المقبلة، وليس قبلها أو من الممكن في اجتماع جامعة الدول في مارس على مستوى وزراء الخارجية تتخذ الدول العربية قرارًا في هذا الشأن.
وأضاف: بالنسبة لتركيا فهناك دلالة لزيارة الوزير “شكري” لها، بأن المفاوضات معها وصلت لمرحلة كبيرة من المصالحة السياسية؛ لأن العلاقات الاقتصادية كانت مستمرة، لكن بعد المقابلة التي تمت بين الرئيسين السيسي و أردوغان على هامش كأس العالم في الدوحة، ثم الاتصالات بين وزيري الخارجية المصرية والتركية جميعها دلالات على أن هناك تقدم في العلاقات.
وواصل قائلا: هناك توقع في المرحلة القادمة بعودة السفراء؛ والآن يوجد مشروع قائم بالأعمال.
