كتبت أميرة السمان
أكد الدكتور محمد علي الداعية الاسلامي، أن هناك بعض الشيوخ لا تقبل الرأي الأخر، ولكن لا يستطيع أحد من المشايخ أن يكفر أحد، لآن ذلك حرام.
وأضاف علي، أن المشكلة تكون في بعض وليس الكل، وأنه يرفض حديث حديث ما يقول أن رجل الدين يفرض موقفه على المواطنين.
ولفت الداعية الإسلامي، إلى أنه لم ولن يستطيع تكفير أحد، وأن الرسول صلّ الله عليه وسلم عندما دخل مكة، دخل متواضعًا، والرسول أمر رجال الدين بعد فرض الدين على أحد.خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، مساء اليوم الثلاثاء.
وفي سياق متصل قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن معرفة أسباب بنزول الآيات في القرآن الكريم، يوضح المعنى ويزيل الإشكال، لافتا إلى إنه بعض الصحابة فهم خطئا آية من القرآن بصورة خاطئة، وهى قول الله تعالى ” لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”،
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الثلاثاء: “الصحابة هنا فهموا آن الآية تحل الخمر بعد تحريمها، وإن اللى بيعمل هذه الأمور لو شرب الخمر لا ذنب عليه، لكن لما فهموا أسباب نزول الآيات فهموا أنه الآية نزلت بعدما حرمت الخمر، وإراقة قواريها فى سكك المدينة، ونزل قبلها آيات تحريم الخمر “.
وأضاف: “جاء الصحابة لرسول الله صل الله عليه عليه وسلم، وقالوا له إن هناك إناس منا جاهدوا وماتوا فى سبيل الله، وكانوا يشربون الخمر قبل تحريمها فهل عليهم ذنب، فنزل قول الله تعالى: (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا)”.
