غير مصنفمنوعات

خليكي ناعمة على طول.. بشرتك الطريق لقلب زوجك

منذ البلوغ وحتى الشيخوخة تعانى المرأة دائماً مع مشكلة ظهور الشعر في المناطق غير المرغوب بها والتي تقلل من أنوثتها وجمالها مثل اليدين والساقين وحتى الوجه وغيرها من الأماكن الأخرى .

مما يجعلها تلجأ لأية طريقة تساعدها في التخلص منه لتبدو أكثر جمالاً وثقة بنفسها وتتطلب هذه الطرق عادة مجهود وألم و مداومة علي استخدامها، الا أن جاءت عمليات الليزر للتخلص من الشعر نهائياً من جذوره.

إزالة الشعر بالليزر للمنطقة الحساسة

يمثل إزالة الشعر في المناطق الحساسة مشكلة لأغلب النساء، نظراً لأن وسائل الإزالة المختلفة سواءً بالحلاقة أو الشمع أو كريمات الإزالة أو الحلاوة- تسبب العديد من المشكلات، مثل الألم والحكة وتهيج الجلد والبثور، بالإضافة إلى الصعوبة واستغراق الوقت وتكرار الأمر أسبوعياً.

إزالة الشعر بالليزر للأماكن الحساسة إجراء آمن وشائع، ويوفر الوقت والألم والجهد على النساء، كما يعد – على المدى الطويل- أرخص من تكاليف الحلاقة والشمع.

عادةً ما يستجيب الشعر في منطقة البكيني لليزر بشكل جيد للغاية، ويتم الأمر على عدة جلسات حسب كثافة الشعر، ولا يسبب ألماً وإنما شعور بسيط بالوخز.

هل إزالة الشعر بالليزر آمن على الجلد ؟

يؤكد أغلب الخبراء أن إزالة الشعر بالليزر من الطرق الآمنة والتي لا ترتبط بأي مخاطر أو آثار جانبية. كما تتميز كذلك بنتائج فعّالة من عدم ظهور الشعر من جديد.

مع ذلك، كان لبعض الاشخاص تجارب غير ناجحة بنسبة بسيطة بعد إزالة الشعر بالليزر. تنحصر تلك العيوب في ظهور بعض البقع الداكنة على الجلد والتي تختفي مع مرور الوقت.

مميزات إزالة الشعر بالليزر

يتم فيها إزالة شعر الجسم بدون الم، ونادرًا ما تسبب التهابات.

تتسم التقنية المستخدمة في إزالة شعر الجسم بالدقة بحيث يمكن انتقاء الشعر الخشن وإزالته دون إضرار طبقات الجلد.
آمنة للاستخدام بالمناطق الدقيقة والرقيقة مثل الشفة العليا والعانة وأسفل الإبطين تعد وسيلة إزالة شعر الجسم الأسرع على الإطلاق لاعتمادها على نبضات الليزر، كل نبضة تزيل عدد كبير من الشعيرات في جزء من الثانية.

تحافظ على نضارة البشرة وصحتها.

لا تضر بالحوامل، ولا تؤثر على الجنين.

عملية آمنة جدًا، لأنها تقوم بإزالة جذور الشعر بلا تأثير سلبي على الجلد نفسه، حيث إن الأشعة تتسلط على بصيلات الشعر فحسب.

عمليات الليزر للرجال

من الممكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية بعد اللجوء لليزر كخيار لإزالة الشعر، إلا أنها طفيفة ويمكن تداركها بمساعدة طبيب الجلدية الذي تزوره، أو المختص الذي يشرف على جلساتك، ومن هذه الآثار الآتي:

1. الاحمرار والتهيج

يتفاعل الجلد مع الليزر الذي يستهدف بصيلات الشعر، لذا قد يعاني البعض من احمرار وتهيج بعد تعرضهم لليزر.

وفي حالات أخرى قد يشعر المريض ببعض الألم والوخز والانتفاخ في الجلد.

2. التقشير

قد يعاني بعض الأشخاص من تقشّر في الجلد، ورغم كونها من الآثار غير المريحة لليزر إلا أنها مؤقتة.

3. تغيرات في لون البشرة

قد يلاحظ بعض الأشخاص تغيرات طفيفة في لون المنطقة المعالجة من الجلد، فقد يصبح لونها أغمق أو أفتح قليلًا بعد إزالة الشعر بالليزر.

4. خطر الإصابة بعدوى الجلد

من الممكن أن يؤدي إتلاف بصيلات الشعر بالليزر إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، لذا ينصح باستشارة الطبيب في حال ظهور أية علامات للعدوى.

إزالة الشعر بالليزر للرجال: حل دائم أم مؤقت؟

إن إزالة الشعر بالليزر هي حل فعّال للتخلص من الشعر، إذ أن نتائجها تستمر لفترة طويلة، إلا إنه في حالات معينة قد يعود الشعر للنمو مرة أخرى بعد إزالته بالليزر.

ويحصل ذلك لأسباب عدة منها، مثل: أن تكون الشعرة نفسها تالفة وقت علاجها بالليزر فلا تتأثر بالعلاج ولا تُتلف بصيلاتها أو جذعها.

وبالمحصلة فإن الليزر ورغم فعاليته لإزالة الشعر للرجال، إلا أنه لا يتخلص من الشعر غير المرغوب فيه تمامًا.

فعالية إزالة الشعر بالليزر للرجال

تعد جلسات الليزر خيارًا فعالًّا لإزالة الشعر للرجال، حيث تُجرى الجلسات للشعر في أجزاء مختلفة من جسم الرجل، مثل:

الظهر.

الصدر.

البطن.

الكتفين.

منطقة الأعضاء التناسلية.

ويعد الليزر خيارًا أكثر فاعلية للرجال ذوي الشعر الأسود والبشرة الفاتحة، في حين أن فعاليته ضئيلة للشعر الأشقر أو الأبيض.

حكم إزالة شعر المناطق الحساسة بالليزر

أكدت دار الإفتاء، أنه لا بأس بإزالة الشعر في المناطق الحساسة بأي طريقة مباحة غير ضارة، حتى لو كانت الإزالة فيها دائمة أي باستعمال الوسائل الحديثة كـ”الليزر”، شرط أن يراعى الجنس عند فعل ذلك، فيفعل ذلك الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة.

واستشهدت الإفتاء بما ورد في القرآن عن إباحة الزينة بضوابطها الشرعية، حيث قال تعالى: «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ».

واستندت أيضًا على قول للنبي محمد «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ” وقوله عن الخصال التي ينبغي أن يأخذ الناس بها: “الْفِطْرَةُ خَمْسٌ- أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى