الموقعخارجي

خبير يجيب لـ «الموقع».. هل تفرض روسيا شروطها على الغرب لتمديد اتفاقية الحبوب الدولية؟

كتبت- منى هيبة:

قالت الأمم المتحدة، الجمعة 17 مارس 2023 إنها تواصل مساعيها بشأن الاتفاقية الدولية لتصدير الحبوب من أوكرانيا التي يبدو استمرارها بعد اليوم السبت غير مؤكد بسبب الخلاف بين موسكو وكييف بشأن مدتها.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن أمام الغرب شهرين لرفع القيود المفروضة على تصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية.

وأبلغت روسيا رسميا الجانبين الأوكراني والتركي من خلال ملاحظات أنها لا تعترض على تمديد الاتفاقية لمدة 60 يوما بعد 18 مارس.

وأضاف نيبينزيا: “يجب على الغرب، في غضون 60 يوما، التي تم تمديد اتفاق الحبوب من أجلها، أن يسحب العقوبات ويرفع القيود المفروضة على تصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية”.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، تمديد اتفاقية الحبوب لمدة 60 يوما، مع التأكيد على الحزمة الخاصة بها بشرط الوفاء بجميع الوعود المقدمة إلى الجانب الروسي، ولا يزال مصير جهود تمديد الاتفاق الذي كان تم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البلاد على البحر الأسود.

وفي ذلك الإطار قال الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، إن اتفاقية الحبوب الدولية تم تمديدها حتي 60 يومًا، وليس كالمرة السابقة بأن تكون 4 شهور.

وتابع «رشوان» في تصريحات خاص لموقع «الموقع»: “السفن الأوكرانية تخرج من الموانئ الأوكرانية، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في الممر الأمن بأن يكون خالى من الالغام والسفن غير معرضة به للخطورة”.

وأكد أن هذة المسألة تضمنها تركيا، لأن تركيا هي صاحبة المضايق، فضلًا عن ضمان الأمم المتحدة.

وأكمل “لا اعتقد أن تتخذ روسيا لأي إجراءات أخري، إلا بعد انتهاء ال60 يومًا”، موضحًا أنه يمكن التوصل إلى اتفاق حول تطهير البحر الاسود، نظرًا لاحتوائه على الالغام.

وأوضح الخبير في الشأن الروسي، أن خلال ال60 يومًا سوف نشاهد ماذا سيجري، لكن الاتفاق تم تمديده والسفن تخرج محملة بالغذاء.

وأشار «رشوان» إلى أن روسيا اشترطت شرط واحد أن السفن الخاصة بها يتم تأمينها وبالفعل تم التوافق على هذا الشرط، لسبب بسيط أن روسيا هي الأساس في الأمن في منطقة البحر الاسود حاليًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى