كتب – أحمد إسماعيل علي
قال المحلل السياسي السوداني، طلال إسماعيل، إن إثيوبيا فعليا بدأت في اتخاذ خطوات الملء الثاني لسد النهضة، دون وضع أي اعتبار لضغوطات من مجلس الأمن الدولي أو منظمة الاتحاد الأفريقي.
وأضاف، في تصريح خاص لـ“الموقع”، أن الإصرار على الملء الثاني دون الاتفاق يريد آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، أن يجعل منه شعارا قوميا، بسبب الأزمات الداخلية التي يشهدها حاليا، خصوصا بعد استرداد التيجراي لإقليمهم.
وتوقع أن تكون جلسة مجلس الأمن، المقرر لها الخميس المقبل، بناء على طلب مصر والسودان لبحث أزمة السد، عادية ولن تخلو من عبارات مثل حث إثيوبيا والأطراف على مواصلة المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وتابع “إسماعيل”: قد تكون هناك بعض الرؤى التي تقدم في هذا الإطار، ولكن لن تخرج عن مظلة الاتحاد الأفريقي.
واختتم حديثه قائلا: “أعتقد أن إثيوبيا لن تهتم كثيرا بما سيخرج من مجلس الأمن الدولي، باعتبار أن الملء الثاني أصبح أمرا واقعيا فعليا”.
