الموقعخارجي

خبير استراتيجي لـ”الموقع”: “السعودية” الجائزة الكبرى لإسرائيل.. وإيران العائق الوحيد

كتب- أحمد عادل:

صرح جاريد كوشنر صهر مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأن السعوديين سمحوا له بالاستثمار في شركات إسرائيلية بعد تلقي شركته الاستثمارية الخاصة مبلغ 2 مليار دولار من صندوق الثروة السيادية السعودية، وأشار كوشنر إلى أن اتفاقيات تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل في عهد ترامب.

وعلق اللواء محمد عبدالواحد خبير الأمن القومي والشؤون الإفريقية، قائلا إن السعودية صرحت أكثر من مرة على لسان مسؤولين أن هناك علاقات طيبة ودبلوماسية مع إسرائيل مع وجود اتصالات معهم.

وقال اللواء محمد لموقع “الموقع”: إن أكثر من مصدر إسرائيلي قال إن هناك اتصالات دائمًا من وقت لآخر مع السعودية.

وأضاف أن فكرة عملية التطبيع من الممكن أن يتم تأجيلها لفترة وليست بالسرعة التي يتخيلها الآخرين.

وتابع قائلا: إن التأجيل بسبب موقف السعودية الإقليمي  في المنطقة خاصة أنها في تنافس مع إيران ومن الممكن أن تستخدم إيران هذا الموقف ضدها عن طريق الدعاية ضد السعودية.

وذكر اللواء محمد عبدالواحد،  أن كوشنر كان الوسيط ما بين صفقات القرن في المنطقة بالكامل، فكان هو الوسيط لاتمام عملية أو صاحب المشروع الرئيسي لفكرة التطبيع مع الدول عربية وصفقات القرن.

وفي السياق ذاته، قال اللواء «محمد»، إن عمليات صفقات القرن تمت مع العديد من الدول العربية تحت مسمى الاتفاق الإبراهيمي، ودخل حيز التنفيذ مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وأضاف أن الجائزة الكبرى لعملية التطبيع بالنسبة لإسرائيل هي المملكة العربية السعودية، كما أن وسائل الإعلام لم تنكر أن هناك اتصالات ولكن اتصالات لم تخرج الى تحت المستوي الدبلوماسي

وتحدث اللواء “محمد”قائلا: إن إسرائيل ترفض تماما أي اتصالات سرية مع الدول العربية؛ وإذ حصلت اتصالات سرية بيتم تسريبها.

وقال: إن فكرة الاتصالات في الغرف المظلمة أو الاتصالات السرية التي كانت تحدث قديما، لم تحدث الآن حيث أن إسرائيل تفضح هذه الاتصالات في اليوم التالي.

واختتم الخبير الاستراتيجي، قائلا: إن هناك بعض الدول تستحي من التطبيع مع إسرائيل خوفًا من ردة فعل الشعوب أو مواقفها الإيدولوجية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى