اقتصادالموقع

حنان رمسيس لـ«الموقع»: تراجع البورصة مستمر ما لم تنفذ الصفقات المعلقة وتضخ سيولة من الاستحواذات العربية

كتبت- ندى أيوب

قالت الدكتورة حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية إن البورصة المصرية تأثرت بالأزمات الخارجية أكثر من الدولة صاحبة الأزمة بسبب الأموال الساخنة المتداولة في البورصة، ولتغطية مراكز الهامش عند المتعاملين الأفراد والذين وجدوا في السوق فرص واعدة، وحققوا سابقا مكاسب غير مسبوقة.

وأضافت عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إنه مع ستمرار الأزمات الخارجية وتوقع رفع أسعار الفائدة وضبابية الموقف عادت الأسواق للخسارة، وخاسرة مستويات هامةوهي 17000نفطة ثم 16600نقطة وسط مبيعات من قبل المؤسسات العربية والأجنبية ومشتريات من قبل الأفراد وأداء سلبي لمعظم القطاعات.

وأوضحت رمسيس أن قيم التداول انخفضت لما دون 2 مليار جنيه، وبدأ السوق الأسبوع الماضي على مشكلة بنك وادي السيليكون وأنهاه بمشكلة بنك كريدي سويس، حيث واصلت بورصة مصر نزيف الخسائر الذي تشهده منذ بداية الأسبوع على إثر مخاوف أزمة المصارف العالمية التي تعاني منها أسواق المال العالمية والعربية.

وأشارت إلى أن رأس المال السوقي لبورصة مصر فقد نحو 110 مليار جنيه ليصل رأس المال إلى 944.35 مليار جنيه، وفقد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسبه التي شهدها في بداية جلسة الخميس ليهبط لمستوى 14612 نقطة، بينما عمق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة من خسائره ليهبط لمستوى2457.7 نقطة، كما تراجع المؤشر 100 إلى 3677 نقطة.

ونوهت إلى أن هذه التراجعات جاءت بضغط مبيعات المستثمرين المصريين فيما اتجه العرب والأجانب للشراء
ويأتي أداء البورصة بالتزامن مع انخفاض أسواق المال العالمية بسبب مخاوف عدوى الإفلاس في البنوك والتي انتقلت من أمريكا إلى أوروبا والتي أصبحت تهدد عملاقاً أوروبياً وهو كريدي سويس.

نرشح لك: أحمد مُعطي لـ«الموقع»: 200 دولار ارتفاع في أونصة الذهب نتيجة الخوف من أزمة البنوك

وقالت رمسيس، إنه من المتوقع استمرار الأداء السلبي للمؤشرات إلا إذا وردت أخبار عن إتمام صفقات معلقة وضخ سيولة بسبب استحواذات عربية محتملة، وانتهاج المركز سياسات أقل تشدد بعدم رفع أسعار الفائدة، وكذلك الإعلان عن انخفاض التضخم تدريجيًا.

وأضافت رمسيس، أنه بعدما كانت التوقعات أن يصل المؤشر لمستوى 18000 نقطة، أصبح الوصول إلى 16000نقطة أمل للمتعاملين وعلى الرغم من أن الأزمة بعيدة كل البعد عن مصر، كما أعلن محافظ البنك المركزي الإ أن البورصة المصرية كالمعتاد الأكثر تاثرا الأعمق خسائر.

وأبانت رمسيس، أنه فيما يخص مستهدفات المؤشرات، فاذا استطاع المؤشر الثبات أعلى مستوى 14600 من الممكن أن يصل إلى 15000في خلال الأسبوع القادم الإ إذا تم الإعلان عن إفلاسات لبنوك أمريكية أخرى، أما عن المؤشر 70 مستهدف مستوى 2600 نقطة.

وذكرت رمسيس، أن المؤشرات قد تعود إلى الاتجاة الصاعد والإرتفاع لتعويض انخفاضتها إذا تم الإعلان عن عودة الاستحواذات العربية مرة أخرى والتي كان لها دور في انعاش البورصة، كم أن المتوقع أن لا يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بسبب التعثرات المتتالية للبنوك الامريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى