سياسة وبرلمان

حشاش وبتاع ملاهي ليلية.. نائبة سوهاج تلقن تامر امين درسًا قاسيًا

كتبت: ياسمين سامي

واجه الاعلامي تامر امين موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان سخر من الصعايدة  خلال برنامج “أخر النهار” المذاع على قناة “النهار” قائلا: أن الأسر الصعيدية تنجب اطفال وبنات ليعملوا لهم في الورش وكخادمات في البيوت.

وكتبت النائبة ألفت المزلاوي نائبة سوهاج عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:بكبسة زر واحدة على محرك البحث فى الانترنت عن المدعو تامر أمين، ستعلم طبيعة حجمه الإعلامي الضئيل وسمعته السيئة وصوره في الملاهي الليلية مع فتيات الهوى.

وتابعت النائبة: ردود الافعال الجماهيرية على تصريحاته السخيفه تجعلني اتساءل: لماذا كل هذه الغضب من وغد أحمق ، هل صعيدنا الطيب ينتظر شهادة من “ثمل، حشاش”، هل عظمة الصعايدة التى تُشيد بها كل الدنيا وتفخر بها كل أبنائه، هل يمكن أن تهتز من تصريحات إعلامي فاشل مغمور، طوي التاريخ صفحته من أكثر من 15 سنة؟!

نرشح لك|

تامر للصعايدة : جزمكم علي راسي وأنا أسف .. والشارع الصعيدي يرد : غير مقبول ولن نترك حقنا

نجل مرتضي منصور يفتح النار علي تامر أمين

واضافت الفت: إذا كان تامر أمين قد أخذه “التريند” إلى التجريح، فلا يجب أن يأخذنا “الانسياق” إلى المكايدة والتوبيخ، فالذين دافعوا وردوا وشجبوا كانوا صفوة الكتاب والبرلمانيين وأصحاب الرأي والوعي، وعشرات الآلآف من الجماهير الغاضبة على صفحات التواصل المجتمعى وهذا يكفي ، بل ومبالغ فيه!، فــ “تامر أمين” لا تضيره أبدا أن تتوالى عليه الشتائم – كلما زادت التوبيخات زادت شهرته وحقق هدفه – لقد اعتاد على السخرية والشتائم والبصق على الوجه، والصفع على “القفا” .

وقالت: ظنى أن الرد الأمثل على إهانات “أمين” ومن على شاكلته هو تعظيم الاستفادة من مبادرات السيد الرئيس لتطوير الصعيد وتحديثه واعطاءه قدره والاهتمام بمستقبله، لقد ايقظت -دون قصد- تصريحات هذا “العويل” رغبتنا كنواب فى الضغط لنصل إلى صعيد تحت دائرة الضوء، داخل عقل السلطة، حتى يبلغ حقه كاملا فى الخدمات والانجازات والموزانه العامة والتنمية الاقتصادية الطموحه.

واتابعت: قضية “بخمسه جنيه” ستضع “تامر أمين” فى السجن وهذا جزاءه العادل، فمن “أمن العقوبة، أساء الأدب”، وأري أنه ليس من المنطق الآن مزاحمة زملائي نواب البرلمان لتقديم بيانات عاجلة طلبا لاعتذار أو معاقبة أو إبعاد ، البيانات العاجلة من الأفضل أن تكون لبدء التحديث والتنمية وزراعة الأمل فى الصعيد وولاده.

واختتمت: يجب أن لا تشغلنا هذه القضايا الهشه عن وظيفتنا الأهم وتحقيق المطالب الحرجه للجماهير فالابتعاد عنها جريمة أخلاقية عظمى، أكبر بكثير مما اقترفه هذا الاعلامي البائس، ولا مكان لمشكلات صغيرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى