عيادتك

تأثير تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور على زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر

كتبت: ندى جمال

تشير دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمزيد من لويحات الأميلويد في أدمغتهم، وهي حالة مرتبطة بمرض الزهايمر. نشرت هذه الدراسة في مجلة علم الأعصاب.

ووفقًا لنتائج الدراسة، فقد أظهرت أن كبار السن كانوا أكثر عرضة لويحات الأميلويد بمقدار الضعف تقريبًا إذا كانوا يعيشون في العام السابق لوفاتهم في مناطق تعاني من تلوث الهواء الناتج عن حركة المرور.

وكان الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من تلوث الهواء خلال السنوات الثلاث السابقة لوفاتهم أكثر عرضة بنسبة 87% لمزيد من لويحات الأميلويد.

تضمنت الدراسة فحصًا لأنسجة المخ لـ 224 شخصًا تبرعوا بأدمغتهم عند الوفاة للمساهمة في أبحاث الخرف، وتم قياس مستويات لويحات الأميلويد وتشابكات تاو في أدمغة الأشخاص، وهما من العلامات الرئيسية لمرض الزهايمر.

وقد تم دراسة كمية تلوث الهواء في عناوين منازل المرضى، واكتشف الباحثون أن التعرض العالي لتلوث الهواء يرتبط بقوة بزيادة لويحات الأميلويد.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين ليس لديهم هذا المتغير الجيني أظهروا أقوى علاقة بين تلوث الهواء وعلامات مرض الزهايمر.

تقول الباحثة أنكي هويلز، أستاذة المساعدة في علم الأوبئة بجامعة إيموري في أتلانتا، إن هذه النتائج تظهر أن الجسيمات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور تؤثر على كمية لويحة الأميلويد في الدماغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى