خارجي

«بوريل»: خطط نتنياهو بشأن مستقبل غزة تزرع الكراهية

كتب- أحمد عادل

أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة، مشيرا إلى أن القطاع المحاصر مدمر بالكامل والاحتلال استخدم القوة بشكل غير متناسب.

وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة “إلباس” الإسبانية، إن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل غزة تزرع الكراهية وغير مقبولة.

وأضاف: “نحن بالفعل في خضم كارثة، واضطرت الأمم المتحدة إلى تعليق المساعدات الإنسانية، فإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح، وهذا مخالف للقانون الدولي”.

وتابع بوريل’ “حماس فكرة، ولا يمكن محاربة الفكرة إلا بفكرة أخرى”، موضحًا أن بذور الكراهية تزرع لأجيال.

ومن ناحية آخرى، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، صباح اليوم الأحد، إنه تم إطلاق سراح المتظاهرين الإسرائيليين الـ 21 الذين اعتقلوا أمس بتهمة إثارة الشغب خلال الاحتجاجات المطالبة باستقالة نتنياهو في تل أبيب.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، أنها اعتقلت 21 من “مُثيري الشغب” خلال مظاهرة في تل أبيب، وذلك خلال احتجاجات تطالب بإجراء انتخابات إسرائيلية واستبدال نتنياهو وحكومته.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن المظاهرة التي تجري في شارع كابلان في تل أبيب هي مظاهرة غير قانونية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين إسرائليين خلال احتجاجات في تل أبيب وحيفا تطالب باستقالة حكومة نتنياهو.

ووفقًا لوسائل الإعلام كان “الإجماع الوحيد هذه الأيام بين الأغلبية المطلقة من الإسرائيليين هو الرغبة والحاجة القويتان للتخلّص من نتنياهو الذي يخوض رحلة البقاء الشخصية والعائلية، والتي باسمها يضحي بالأسرى والأمن والاقتصاد، ويطيل أمد الحرب التي تكلف حياة مئات الجنود، إضافة إلى 1500 إسرائيلي سبق أن قتلوا وسقطوا بسبب إخفاقات نتنياهو، الجاني والمسئول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى