سياسة وبرلمان

«بكري» لـ« مصطفى الفقي»: لا أحد يستطيع المزايدة على عبد الناصرأو اتهامه كذبا بما ليس فيه

كتب _ أحمد عبد العليم

شارك الإعلامي مصطفى بكري، اليوم الأربعاء، تدوينه قصيرة ، على موقع إكس، قال: مقال يعتذر فيه د مصطفي الفقي عن الإساءه للزعيم الراحل جمال عبدالناصر .

وأضاف: كنت أتمني أن يدقق د الفقي في كلماته حتي لايعود للإعتذار مرة أخري . عبدالناصر رمز قومي ووطني وإنسان شريف ونزيه ولاأحد يستطيع المزايدة عليه أو اتهامه كذبا بما ليس فيه

وفي تدوينه سابقة، كشف الإعلامي مصطفى بكري حقيقة التصريحات التي نسبت إلى المفكر الدكتور مصطفى الفقي، بشأن عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وقال بكري في تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس، ‏بعد التصريحات التي نسبت للمفكر د. مصطفي الفقي حول عبدالناصر وعهده لبرنامج الصندوق الأسود ، إتصلت بالدكتور الفقي أسأله عن التصريحات التي حملت إساءه للزعيم الراحل فقال الآتي :

-لم أقل أبدًا مايمس سمعة عبدالناصر ، عندما تحدث عن أن عبدالناصر كان يذهب إلي بيت أنور السادات ويأكل عيش وجبنه بيضاء ، سألني مقدم البرنامج : وهل كان بيشرب ، قلت له :وكيف أعلم ذلك، وأنا أصلا لم أكن موجودا ، ونفي نفيا قاطعا أن يكون قد قال إن عبدالناصر كان يشرب ، وقال : أنا كتبت مقالا غدا في أحد الجرائد يحمل إعتذارا لأسرة عبدالناصر لسوء الفهم.

وتابع، قلت له ولكن نسب لك أنك إتهمت عصر عبدالناصر بالقمع : قال لي : لم أقل ذلك ، قلت حصلت تجاوزات من بعض المسئولين في مجال الحريات والسجون ، ولكن عصر عبدالناصر هو عصر العداله الإجتماعيه وتأميم قناة السويس ومكانة مصر الدوليه ، والقوميه العربيه ، واعتزاز المصري بكرامته ، وقال : عبدالناصر هو من عينني بالخارجيه وعواطفي ومشاعري مع عبدالناصر ومواقفه الوطنيه .

ونفي حكاية المقبره الجماعيه أسفل السجن الحربي وقال : لقد قيل أنه جري إكتشاف عظام آدميه أسفل السجن ولم أنسبها لزمن عبدالناصر ، بل السجن الحربي موجود في أزمنة الملكيه التي سبقت عهد عبدالناصر . وقال : إنه سيوضح في مقال الغد كل هذه الحقائق . هذا هو مضمون الإتصال التليفوني الذي جري بيني وبين د الفقي بعد نشر تلك التصريحات المنسوبه إليه في احد المواقع الخليجيه . هذه التصريحات التي أثارت إنزعاج الكثيرين .

وفي تدوينة أخرى قال إن الضربات الصهيونية الموجهة إلي رفح هدفها دفع أكثر من مليون فلسطيني متواجدون في رفح للهجرة باتجاه سيناء . الفلسطينيون علي بعد ١٠٠ م من معبر رفح المصري .

وتابع، أن الشعب الفلسطيني متمسك بتراب أرضه ، لأنه يعرف إذا خرج لن يستطيع العودة مره أخري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى