خارجي

بـ 4 مسيرات.. ميليشيا الدعم السريع تهاجم مطارا عسكريا للجيش السوداني

كتب- أحمد عادل

هاجمت ميليشيا الدعم السريع، الفرقة الثالثة شندي، بأربع مُسيّرات تستهدف المطار العسكري بالفرقة، حيث تَـمّ إسقاط ثلاث والرابعة غيّرت مسارها وغادرت المنطقة وتتم مُلاحقتها عبر المُضادات الأرضية بحسب ما صرح به مصدر عسكري سوداني.

وكان الجيش السوداني أطلق عملية لاستعادة السيطرة على ولاية الجزيرة جنوب العاصمة الخرطوم عبر 5 محاور.

ونقلت وسائل سودانية عن مصادر أن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على محلية أم القرى شرقي ولاية الجزيرة من ميليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية المتاخمة للخرطوم في ديسمبر الماضي.

وذكرت أن هذه العملية العسكرية تعتبر من أكبر العمليات البرية التي تشهدها الحرب الدائرة منذ 15 أبريل.

وأكدت أن العمليات العسكرية نشطت في كل المحاور وذلك ضمن خطة يشرف عليها رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان.

وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة دمرت عددا من المركبات القتالية باستخدام الطيران والمسيرات والدبابات.

وقدرت مصادر مطلعة القوة المكلفة حاليا باستعادة السيطرة على الجزيرة بنحو 40 ألف مقاتل مزودين بمختلف أنواع الأسلحة وتساندهم المسيرات والطيران الحربي.

أصدر جهاز المخابرات العامة السودانية بيانا عاجلا ردا على ما بثته الإذاعة القومية السودانية من مكالمة هاتفية للواء (متقاعد) بدر الدين عبد الحكم في برنامج إذاعي يتعلق بتنظيم وجود اللاجئين داخل السودان.

وقد أورد المذكور في ثنايا حديثه أن بعضاً من قيادات ورموز قبيلة البني عامر غير سودانيين وأنهم لاجئون وتشكك في مواطنتهم و حقهم بالتمتع بالجنسية والمشاركة في النفرات الشعبية والدفاع عن الوطن.

واوضح جهاز المخابرات العامة في بيان له أن اللواء (م) بدر الدين عبد الحكم متقاعد عن الخدمة منذ أعوام خلت دون أن يكلف أو يفوض بعدها بأي مهام ذات صلة بأعمال ومهام الجهاز داخلياً أو خارجيا وأن كل ما يصدر عنه من آراء وأقوال تعبر عن وجهة نظره الشخصية .

وأشار البيان الي إن جهاز المخابرات العامة مدرك لتجذر وعراقة قبيلة البني عامر في السودان كمكون أصيل ثابت في هذه البلاد شأنهم شأن بقية مكونات المجتمع السوداني ،وهم جزءٌ لا يتجزأ من منظومة أمن وحماية البلاد وقد قدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام من أرواح أبنائهم كما بذلوا أموالهم دعماً لاستقرار البلاد.

وقال البيان : أراد بعض ضعاف النفوس وأصحاب الأغراض المندسة المتاجرة والمزايدة حول منطوق اللواء(م) بدر الدين عبد الحكم فحشدوا أبواقهم في الأسافير بقصد إشعال نار الفتنة إلا أن حكمة وحصافة نظارة القبيلة ومنسوبيها وتفهمهم لهذا المخطط وفي هذا التوقيت العصيب فوت الفرصة على المتربصين وحال دون عبث العابثين و كل من يريد مدخلاً لضرب تماسك المجتمع السوداني بمخاطبة الإثنيات والجهويات المؤذية والمنتجة لخطاب الكراهية المقيتة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى