كتب-عاصم هشام
مخترع مصري من أبناء مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، استطاع أن يخترع جهازا لقياس نسبة الشلل الرعاش، عند المرضى.
كما يساعد الجهاز، أطباء المخ والأعصاب في التشخيص بتكلفة قليلة جدا، بديلاً عن أشعة الرنين المغناطيسي، باهظة الثمن.
المخترع محمد بدير، لم يتجاوز عمره 21 عاما، وهو طالب في كلية التجارة، وكان يعمل في أحد المصانع على ماكينة خياطة، ومن هنا جاءت إليه الفكرة، بعدما شاهد عددا من العمال، يعانون اهتزاز لا إرادي في الأطراف، فدفعه الفضول لمعرفة المزيد عن ذلك المرض.
وبالفعل تواصل مع أحد أطباء المخ والأعصاب، وأوضح له أن أسباب هذه الرعشة عوامل منها “إصابات الرأس، ضمور في نهايات الخلايا العصبية، نقص مادة الدوبامين”، وقد يكون مرض وراثي.
فقرر الشاب المصري، اختراع جهاز قياس نسبة الاهتزاز عند مرضى الشلل الرعاش.
يقول الشاب المخترع: “واجهتني صعوبات عديدة بسبب بعدي التام عن مجال الطب، ولكن بفضل الله، تغلبت عليها، بمساعدة ومعاونة بعض الأطباء، وبدعم أسرتي لي”.
ويضيف: “الجهاز تكلفته الإجمالية نحو 300 جنيه مصري، وهو عبارة عن 7 قطع، الجزء الخارجي الهيكل، ومحول كهربائي، ودائرة كهربائية، وعمود معدني، وجهاز إنذار، وزر تحكم، ومحول يعمل على تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة مغناطيسية”.
وتابع: “تم تجربة الجهاز من الأطباء، وأكدوا أنه يعمل بشكل جيد جدا”، قائلاً: “نفسي اختراعي يظهر للنور، ونفسي كمان أي مؤسسة تتبنى أفكاري، لتحقيق أحلامي، وأقدر أفيد بلدي”.
يذكر أن الشاب المخترع، تم تكريمه في كثير من المحافل، آخرها خلال مشاركته في مسابقة المخترع الصغير، وكرمه محافظ الغربية، والسفير الأمريكي.
