الموقعتحقيقات وتقارير

بعد حديث الرئيس السيسي عنه.. «الابتزاز الإلكتروني» قضية غابت عن الدراما المصرية

كتبت _ أسماء مدحت

علق الرئيس السيسي أثناء حضوره حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية علي وقائع الابتزاز الإلكتروني التي انتشرت مؤخراً، وأصبحت تشكل تهديدًا علي عدد كبير من الفتيات مؤكدا على أنه تابع قضية فتاتين انتحرا بسبب فبركة صور لهم وانتشارها، ولافتًا إلي ضرورة تركيز الدراما علي هذة القضايا المجتمعية.

فقد أصبحنا نشاهد أعمالا درامية تضج بالعنف والسلبيات واستخدام البلطجة وتصديرها على أنها صورة ذهنية عن مصر، لذا وجه الرئيس بضرورة مناقشة الأفكار الهادفة ومنها الابتزاز الالكتروني.

نرشح لك : “خبراء” عن دعوة الرئيس لغرس القيم في النشء: حماية للمجتمع والمرأة من ظواهر التحرش والعنف

وقال الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريح لـ”الموقع” إن التقنيات الحديثة أصبحت تشتمل علي سلبيات وعلي رأسها الإبتزاز الالكتروني ويجب علي الدراما أن تلاحق مستجدات العصر.

وأكد “الشناوي” أن معالجة قضايا الابتزاز جزء كبير دور من الدولة، ويجب عليها تغليظ العقوبه علي مرتكبي هذه الجريمة، مضيفًا أنه يجب علي الدراما أن تلعب دورها في التوعية بهذه القضايا .

وتابع “الشناوي ” أن دور المعالجة الدرامية هي أن تُفضح أفعال مرتكبي جريمة الإبتزاز الإلكتروني، وليس تقديمهم في دور نحتذي بة.

بينما قال أحمد سعد الدين الناقد السينمائي لـ”الموقع” إن السينما دائماً تناقش أوضاع المجتمع لأنها تمثل فنًا وانعكاس لواقع موجود، لافتاً أن منتجين السينما تفكر في الربح فقط ولا تفكر في التوعية بقدر الدراما.

وشدد “سعد الدين” علي ضرورة وجود شراكة بين الدولة والقطاع الخاص، مضيفاً أنها يجب أن تتدخل في أمور الإنتاج لمناقشة قضية الابتزاز في السينما، لنقل أوضاع المجتمع إلى المشاهد، وتحذيره من تلك الأزمات.

وأكد الناقد السينمائي في حديثة على أنه من الضروري أن تشترك جهات مثل وزارة التضامن الاجتماعي أو المجلس القومي للمرأة في الإنتاج واختيار سيناريو جيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى