بعد تصدرها لمؤشرات البحث.. كم عدد القطع الأثرية وأماكن الحفر في قضية «الآثار الكبرى»؟

كتبت _ فاطمة عاهد

تزايد البحث من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن ما شهدته محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، في جلسة الحكم في قضية الآثار المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب، والبرلماني السابق علاء حسانين وآخرين.

حيث نطقت محكمة جنايات القاهرة، فى الحكم على رجل الأعمال حسن راتب بالسجن 5 سنوات، والنائب البرلمانى السابق علاء حسانين بالسجن المشدد 10 سنوات فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الآثار الكبرى”.

مواقع الحفر وعدد القطع

كان هناك أربع مواضع للحفر، منها واحد في مصر القديمة، وعثر بداخلها علي بعض القطع الأثرية وتم إخفائها في إحدى الحفر علي تبة جبلية بجبل المعسكر، عزبة خير الله، تمهيدًا لعرضها علي راغبي شرائها، حيث وصلت اعداد الحفر إلى 4 جميعها تقع في نطاق عزبة خير الله وتخضع لقانون حماية الآثار.

وتضمنت نصوص التحقيقات في محضر التحريات التي أعدتها الجهات الأمنية تقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار، حيث ثبت تقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار، عقب بفحص القطع المضبوطة بالواقعة، ومقاطع الفيديو والصور المضبوطة بهواتف المتهمين محل التحقيقات، إجمالي أعداد القطع المضبوطة.

وتضمن التقرير أن إجمالي القطع المضبوطة في عدد 42 بلدًا وفقًا للثابت بالتقرير جميعها لقطع أثرية، تنتمي لعصور مختلفة “روماني، يوناني، وإسلامي، قبل التاريخ، فرعوني” وترجع جميعها للحضارة المصرية القديمة.

كما أن جميعهم يخضعون لقانون حماية الآثار وورد في كما أنه كان هناك قطع مقيدة وحديثة الصنع وغير أثرية، ثبت بالتقرير أنه بمعاينة مواقع الحفر وفحص الأدوات المضبوطة محل التحقيقات أن جميع أعمال الحفر وعددها 4 جميعها تقع في نطاق عزبة خير الله وتخضع لقانون حماية الآثار.

وذكر محضر فحص الهواتف، ثبت بربط غالبية أشخاص المتهمين ببعضهم البعض، لكون أرقام هواتفهم مسجلة علي هواتف بعضهم البعض، كما أمكن الوقوف على عدد من المحادثات والصور ومقاطع الفيديو المصورة لبعض من القطع الأثرية ومواقع الحفر المختلفة.

وضبطت النيابة 227 قطعة أثرية تنتمي للحضارات المصرية وتعود لعصور مختلفة ما قبل التاريخ والإسلامي والفرعوني واليوناني والروماني، كانت تخضع لقانون حماية الآثار، بحسب تقرير اللجنة.