حوادث

بعد انتشار جرائم التزوير.. خبراء يكشفون طرق القضاء على تلك الظاهرة

أيمن محفوظ: ميكنة المستندات الرسمية أقوى طعنة للمزورين

خبير قانونى: عدم التوقيع على أوراق بيضاء أو ترك مسافة بين السطور

عدي الريان وأحمد عمر

مع انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبح تقليد الأختام الحكومية والأوراق الرسميه فى متناول بعض الأشخاص الذين أتقنوا استخدام وسائل التكنولوجيا مما يضر بالجهات الحكومية والاقتصاد القومى وفقد الثقة فى التعاملات الرسمية.

واعتبر بعض الجناة المزورين أن ذلك الطريق هو السبيل الأسرع لكسب الأموال وتحقيق مكاسب مادية كبيرة، لكن وزارة الداخلية تعمل على محاربتهم للقضاء عليهم وتقديمهم للعدالة لنيل الجزاء المناسب.

قال المحامى أيمن محفوظ لموقع الموقع أن قانون العقوبات يعاقب في مواد عديده علي جرائم التزوير في المحرارت الرسميه بدايه من المادة 206 وحتي الماده 229 عقوبات والتي تنص علي معاقبه المزور بالسجن المشدد أو السجن كل من قلد أو زور شيئاً سواء بنفسه أو بواسطة غيره وكذا كل من استعمل هذه الأشياء أو أدخلها في الإقليم المصري مع علمه بتقليدها أو بتزويرها.

و أشار إلى أن المادة 210 عقوبات نصت على أن الأشخاص المرتكبون لجنايات التزوير المذكورة بالمواد السابقة يعفون من العقوبة إذا أخبروا الحكومة والجهات المختصة بهذه الجنايات قبل تمام الجريمه أو البحث عن مرتكبيها.

والغرض من التأثيم لجرائم التزوير هو عدم فقدان الثقه في السندات والأوراق الرسميه مما يضر بالمصلحه العامه.

وأكد محفوظ أن هناك طرق لمواجهة المزورين والقضاء عليهم، وأن أقوى طعنه توجه لكل جرائم التزوير هي ميكنه كافه المعاملات الحكوميه والأوراق الرسميه ووضع علامات يستحيل معها التزوير وهذا هو اتجاه الدوله في الوقت الحالي في رقمنة كافه الأوراق الرسميه والمعاملات الحكوميه ووضع علامات مائيه تمنع التزوير.

وشدد قائلا إن الأهم هو تنميه وعي المواطن في أن التزوير سيُكشف مهما طال الأمد ولن يستفيد الجاني المزور من إجرامه سوى أن يكون خلف القضبان.

وتابع أحمد مصطفى الجعفري أن جرائم التزوير والتزييف من أخطر الجرائم وأكثرها انتشاراً أمام محاكم الجنايات، جرائم الشيكات، وايصالات الأمانة، مشيرا إلى أن استهانة المواطنين بوضع توقيعهم أو بصمتهم على الايصالات أو العقود، أو غير ذلك من المستندات دون تبصر، وهنا تظهر خطورة هذه الجريمة فيما يقع فيه الأشخاص بقصد أو بغير قصد من توقيع دون اكتراس للآثار الخطيرة التي قد تترتب عليه.

وأوضح المحامي بالنقض والدستورية العليا أنه يجب من الضروري الحذر قبل التوقيع واخذ الاحتياطات اللازمة للحد من الوقوع في جرائم التزوير، ويمكن ذلك من خلال عدم التوقيع على أي مستند لا تعرف مضمونه جيداً، وعدم التوقيع على أوراق بيضاء بقصد أو بغير قصد.

وتابع المحامي وأيضا عند كتابة أي مستند يفضل عدم ترك أي مسافات بيضاء بين السطور تسمح بإضافة أي بيانات جديدة ع المستند لم تكن موجوده عند التوقيع عليه، وعند التوقيع على أي مستند يفضل التوقيع بكتابة الاسم كامل، وذلك لصعوبة تقليده وتزويره، بخلاف التوقيع بالفرمه.

وأشار إلى أن كنت موظف وتوقع بشكل مستمر يفضل ألا تترك فرصة لأحد يراقبك عند التوقيع، حتى لا يتمكن من تقليد توقيعك، فلا تخف من تعرض توقيعك للتزوير لأن خبراء فحص المستندات والخطوط قادرين على كشف التزوير باتباع المنهج العلمي والأجهزة الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى