تقرير- مينا صلاح
خلال الأيام الماضية نشرت وكالة بلومبرج، تقرير عن محاولات الرئيس الأمريكي لتهدئة الأوضاع والمستثمرين بتلك البنوك، بعد فشل الإجراءات التي تم اتخاذها لدعم البنوك في الولايات المتحدة عن طريق إعطائها القدرة على الوصول لتمويل إضافي في تبديد مخاوف المودعين بشأن احتمال انتقال عدوى بنك سيليكون فالي لبنوك أخرى في أنحاء العالم.
اما في مصر انقسم الخبراء إلى طرفين، طرف يتوقع رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي خلال اجتماع 30 مارس الجاري، والطرف الآخر يتوقع ثبات سعر الفائدة.
ومن جهته قال الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي، عن التوقعات الحالية بشأن سعر الفائدة قبل اجتماع البنك المركزي والمزمع عقدة يوم 30 مارس الجاري لتحديد مصير الفائدة في مصر، بعد وصول معدل التضخم الأساسي إلى 40% سنويا خلال شهر فبراير الماضي وفقًا لبيان الإحصاء.
نرشح لك: عيسى فتحي لـ«الموقع»: ما حدث في سيليكون فالي يعطى إشارة لـ«المركزي» إذا كان ينوي رفع أسعار الفائدة الاجتماع المقبل
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ موقع «الموقع»، أن جميع التوقعات حاليًا تشير إلى رفع سعر الفائدة من قبل المركزي، حيث أنه من المتوقع أن البنك الفيدرالي الأمريكي، يرفع الفائدة مجددًا وبعده يتم تحديد مصير مصر من الفائدة، مشيرًا إلى أن الاجتماع المقبل مستبعد فيه تماما ثبات سعر الفائدة إلا اذا كانت أولوية لجنة السياسة النقدية تصب في المحافظة على عجز الموازنة، معلقًا: رفع الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المقبل هو الحل الأمثل لكبح جماح التضخم.
اما هاني أبوالفتوح الخبير المصرفي، قال في تصريحات خاصة لـ موقع «الموقع»، أن الحديث الآن عن سعر الفائدة ليس له فائدة والجميع ينتظر قرار بنك الفيدرالي الأمريكي، ثم بعدها تظهر التوقعات.
ومن جهته قال الدكتور فرج عبد الله الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ موقع «الموقع»، أن نتوقع بشكل كبير ارتفاع سعر الفائدة بسب كبح جماح التضخم بعد وصوله إلى 40% سنويا خلال شهر فبراير الماضي وفقًا لبيان الإحصاء.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الأزمة المعروفة بـ سيليكون فال، ليس لها تأثير على قرار لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري خلال اجتماعه المقبل 30 مارس الجاري.
