الموقعتحقيقات وتقارير

برًا وبحرًا وجوًا.. أستاذ علوم سياسية بالقدس يكشف لـ«الموقع»: تخوف جديد من تنوع إدخال المساعدات إلى غزة

طالت أيام الحرب على غزة التي اندلعت في الـ 7 من أكتوبر الماضي، وارتفعت معها حالات الشهداء من القصف ومؤخرًا جوعًا، خاصة الأطفال، ومع منع جيش الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة وتكدسها على معبر رفح من الجانب المصري، بدأت الدول اللجوء إلى حيل جديدة لحل الأزمة والتي بدأت من محاولات الإنزال الجوي ومؤخرًا بحرًا كما أعلن جو بايدين الرئيس الأمريكي.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه أمر الجيش الأميركي بإرسال مهمة لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر المتوسط.

وأوضح بايدن أن المهمة لن تكون عبر تواجد للقوات الأمريكية على الأرض في غزة وإنما عبر التواجد في البحر المتوسط.

كما أعلن عن إنشاء ممر بري في شمال غزة لتسهيل وصول المساعدات، لافتًا إلى أنه لا ينبغي على إسرائيل استخدام المساعدات “ورقة مساومة”.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن كل أسلوب يستخدم للتخفيف على الشعب الفلسطيني، من محاولات إدخال المساعدات عبر الجو أو البحر لا نمانع ونحن مع أن يتم استخدام كل الطرق لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد إعاقة إدخال المساعدات من مصر عبر معبر رفح، بحجة التفتيش الدقيق الذي جعل عملية إدخال المساعدات تأخذ وقتا كبيرا جدًا وبكميات محدودة.

وأوضح أن الفترة الماضية شهدت إنزالا جويا للمساعدات بدأتها الأردن ثم تبعتها الإمارات ومصر يليهما الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت هناك شاحنة إغاثية جوية من الإمارات العربية المتحدة.

مخطط خفي

ولفت “الرقب” إلى أن التفتيش في هذا التوقيت أمر هام غاية، خشية أن يتحول الأمر إلى ممر لترحيل الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وهذا أعتقد غير دقيق لأن عملية الإدخال سيتم فيها إنزال شحنات و إدخال المساعدات والمغادرة بشكل كبير جدًا.

وفي النهاية، هناك تحرك دولي لتكثيف إدخال المساعدات إلى غزة، ومن هذه الدول: الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، وستنضم إلى ذلك دول عربية أخرى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة خاصة ونحن مقدمون على شهر رمضان، وهناك حاجات أساسية للناس تحتاج إلى توفيرها بأسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى