الموقعسياسة وبرلمان

بالفيديو .. نسبة الـ”20مقعد” تسبب أزمة داخل “الوفد” تصل لإضراب عن الطعام  واعتصامات ومطالبات بإقالة رئيس الحزب

تسببت نسبة حزب الوفد في مقاعد البرلمان من خلال القائمة الوطنية التي اشاع أعضاء في الحزب بانها لا تزيد عن 20 مقعدا في ازمة بين صفوف الوفديين وصلت الى حد الدعوة لاعتصام مفتوح داخل مقر الحزب ببولس حنا بالدقى ومطالبة الهيئة الوفدية باجراء انتخابات رئاسية مبكرة على مقعد رئيس الحزب .

ودعا راضى شامخ ، عضو لجنة الوفد بالجيزة ، الى رفض الحزب ما اسماه بـ”الفتات” من حصة الحزب في مقاعد مجلس النواب القادم طبقا لخرطة باقى الأحزاب داخل تحالف القوائم الانتخابى ، ونظم شامخ اعتصاما مفتوحا داخل الحزب ، رافضا بحسب فيديو بثه من داخل الحزب وساطة القيادى بالحزب عبد العزيز النحاس لانهاء الاعتصام .

وقال شامخ في الفيديو الذى حصل الموقع على نسخة منه “مستمر في اعتصامى داخل الحزب وأقيم بملابس نومى داخل الحزب وسادخل في اضراب عن الطعام وارفض مطلب عبد العزيز النحاس الذى حضر الى الوفد في الثانية الا ربع صباحا وظل معنا حتى الرابعة صباحا وادينا صلاة الفجر سويا وانصرف لحاله وعدنا الى بيت الامه حيث مقر اعتصامنا المستمر الى ان ولم يعترضنا احد او يسعى لفض الاعتصام المستمر حتى استرداد كرامة الوفد والوفديين ” بحسب ما ذكره

وعلى جروب “احنا الوفد المصرى” على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك رصد “الموقع” حالة من الاستياء بين الاعضاء وعلق الوفدى مختار عبد السلام قائلا ” الأزمة التي صنعها المستشار بهاء أبو شقة ليس وحده المسئول عنها ، بل يتضامن معه كل اعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي والسكرتير العام الحاضر الغائب ، تقاعست الهيئة العليا عن أداء دورها المناط بها إلا من رحم ربي ، والسيد السكرتير العام استعذب تغييب دوره ، وظن انه يؤمن ارضية ومناخ انتخابي لرئاسة الحزب ، وبالتأكيد السادة رؤساء اللجان العامة ، ومما زاد الطين بلة تلك البيانات الهزيلة علي أنغام الاتحاد الاشتراكي ، والتي عزفت وصلات متعددة من التأييد وتجديد الثقة لإدارة فاشلة ، واللي بالتأكيد أطربت اسماع معالي المستشار وجعلته يشعر بالزهو ، وانتفخت اوداجه وجددت فيه حالة طاوسية متفردة ، ورغم علمه ويقينه ان تلك البيانات معظم أصحابها لا يعلموا عنها شيئا .. وأثروا الصمت ابتغاء رضاء البهاء .. تلك هي المشكلة أساسا .. والحل لظروف ضيق الوقت فقط ولصعوبة إعداد قوائم وفدية او تحالفية تتمثل فى الانسحاب من تحالف مستقبل وطن وقائمته وتدعيم ومساندة كل وفدي لخوض الانتخابات الفردية وإلغاء التفويض الممنوح لرئيس الحزب وسحب الثقة من رئيس الحزب والاعداد لانتخابات مبكرة لرئاسة الحزب وكذلك الهيئة العليا ضمن ضوابط محدده أهمها العودة إلى الجمعية العمومية التي انتخبت المستشار بهاء أبو شقة”

فين حين كتب امام حنفى امام ” أثق كل الثقة في نُبل مطالب شباب الوفد بالأنسحاب في القائمة الأنتخابية ،ليس فقط بسبب تدني تقدير حجم الوفد في تواجده داخل تلك القائمة ولكن متيقنون أن تلك القائمة ستقضي نهائياً علي الحياة السياسية والديمقراطية في مصر وسينتهي أي صوت للمعارضة الوطنية التي تعمل علي تقويم مسار الحاكم والحكومات إذا ضلوا الطريق ولكن من لا أثق في صدق نواياهم هم كثيرين من أعضاء الهيئة العليا ممن أعلنوا اليوم طلبهم با الخروج من تحالف القائمة بعد تأكدهم من عدم وجودهم بها وأقسم بالله لو كانوا نالوا مبتغاهم لكانوا خرجوا علي شباب الوفد يخنقون أعناقهم ليكتموا أصواتهم هؤلاء يا سادة من كانوا منذ أيام يجددون التفويض برئيس الوفد ويتبارون في وصف الطفرة السياسية التي حدثت بالوفد التي حدثت منذ رئاسته أخوتي شباب الوفد أن أردتم أن يستعيد الوفد مكانته فيجب الأطاحة بهؤلاء أولاً ”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى