الموقعتحقيقات وتقارير

بالفيديو… محمد يحيى يتحدث في ندوة «الموقع» عن تقييمه لأداء مجلس النقابة وأبرز الخدمات التي سيطرحها قريبًا ونصيحته للنقيب القادم وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

>>مجلس النقابة الحالي ساهم في توفير الحلول..والصورة العامة لم تُوضح ذلك

18 مليون جنيه حجم تكلفة مشروع العلاج في السنة

>>انتخابات الدورة المقبلة ستكون مُختلفة

>>ضياء رشوان نجح في الإفراج عن الكثير من الصحفيين..وتُعتبر أعلى نسبة في تاريخ النقابة

>>رسالتي لضياء رشوان: «أشكرك بشدة تعبت وأنجزت»

>>رسالتي للنقيب القادم ربنا يعينك وتحقق طموحات الجماعة الصحفية

>>رسالتي للمجلس القادم: «أوصيكم بالحفاظ على المهنة»

>>تم التعاقد مع شركتين للأدوات الكهربائية. بالتقسيط وبفائدة بسيطة

 

أجرى الحوار- عصام الشريف

إعداد للنشر- منار إبراهيم وسيف رجب وروان لاشين وهنا محمد ومنى هيبة ورقية وائل وآلاء شيحه

لا يختلف عليه أحد منذ دخوله إلى مجلس النقابة وهو يعمل بكل جهد لتوفير كافة متطلبات أعضاء الجمعية العمومية المتعلقة بالجانب الخدمي بجميع أشكاله المختلفة.

الكاتب الصحفي محمد يحيى يوسف، يرى أن مجلس نقابة الصحفيين لم يقصر كما يردد الكثير من أعضاء الجمعية العمومية، بل قام بأغلب أعماله بشكل واضح وحقق مجموعة من الإنجازات، ولكنها لم تظهر بسبب الصورة المصدره عنه بشكل سلبي وهي غير صحيحة، ويرى أيضا أن كافة القرارات التي اتخذها المجلس كانت بموافقة جميع أعضائه.

«يوسف» أكد خلال ندوته في «الموقع» أن النقيب ضياء رشوان قدم العديد من الخدمات خلال فترة توليه للنقابة، وعلى رأسها مساهمته في خروج عدد كبير من الصحفيين المحبوسين.

وكشف «يوسف» عن أبرز الخدمات التي سيقدمها للصحفيين خلال الفترة القادمة، وعن نصيحته لنقيب الصحفيين القادم وللجمعية العمومي وإلى نص الحوار:

هل تختلف انتخابات 2023 عن غيرها من حيث المرشحين وأجواء المنافسة؟

انتخابات 2023 تتسم بالاختلاف، ولكن ليس للسعي وراء سبب أو هدف فقط وإنما هي فكرة تغير الأجيال، بمعنى أننا رأينا الفترة الماضية أن هناك العديد من الشباب بداخل النقابة وهناك من كسروا القاعدة أثبتوا تواجدهم بشكل جيد وظهر أداؤهم بشكل سريع، وهذا ما جعل عدم وجود فرق بين الكبير في السن الذي يمتلك الخبرة وبين صغير السن الذي لديه خبرة، وهذا يعني أن هناك سرعة في إنجاز العمل في الصحافة هو ما نتج عن نجاح ذلك الشيء.

نرشح لك: ألبوم صور .. من ندوة محمد يحي يوسف المرشح لعضوية مجلس النقابة – انتخابات الصحفيين 2023

كما أن موضوع الانتخابات سريع بسبب أن العديد من الشباب أقدموا على الترشح وأصبح معدل الأعمار يملئوه مرشحين صغار السن، فلم يكن هناك أعمار كبيرة، وأعتقد أن ذلك بسبب التقنية التي تعد أساس الصحافة وجزء رئيسياً منها حاليا.

للنقابة شق مهني وشق خدمي هل تعتقد أن الخدمات تغطي على الناحية المهنية فيها؟

يجب أن نؤكد على أن كل مرحلة لها ظروفها ومتطلباتها، فهناك مرحلة يجب أن يزيد فيها الدفاع عن المهنة وقوتها، وهناك مرحلة تحتاج أن يزيد للفرد دخله ورفع من إمكانياته التعليمية والتدريب، وهناك مرحلة تحتاج أن تثبت وتؤكد على حرية الصحافة وتدافع عن زملائك، وأعتقد أن في حالة وقوف الفرد في المرحلة نفسها لفترة طويلة لم يسبب له نجاحا فلا بد أن يتماشى مع تطورات العصر.

وأرى أننا في عصر الظروف الاقتصادية للصحفي، ويجب أن نضع ذلك في المقام الأول، وتوفير جزء من مصادر دخله شيء أساسي وفي الوقت نفسه يجب أن يشعر الصحفي بأهميته في أي مكان يذهب إليه، كما يجب توفير وقت لتثقيفه ومقابلة الآخرين ليستطيع أن ينجح في حياته.

نرشح لك: بالفيديو .. خالد البلشي يتحدث في ندوة «الموقع» عن «النقابة» والصحفيين وعلاقته بالدولة والتفاوض حول البدل وحكايات عن المبني وقضايا أخرى

هل ستوفر رسوم مخفضة للصحفيين للارتقاء بمستوى الخدمات أم أنها ستظل محصورة في البدل؟

إنني أتفق كثيرًا في فكرة أن الفترة الأخيرة لم يكن هناك إلا جزئية البدل، ولكن حينما ننظر للموضوع بنظرة أعمق هناك خدمات مؤخرا بعدت عن الصحفيين واختلفت الأوضاع بعد الثورة؛ لأن هناك الكثير من رفض التمييز، وعودة الخدمات لن تأتي على مرحلة واحدة إنما على فترات في الفترة المقبلة كما أننا قدمنا خدمات بشكل مبسط وهناك باق من الإجراءات اتخذت بالفعل.

وحينما توليت لجنة الخدمات كنت أريد أن أفعل شيئا مميزًا فأنشأت اللجنة الإلكترونية في بداية الدورة، وكنت أرى أنني أفعل فارقاً وأقدم مميزات للصحفيين، وتحدثت مع رئيس هيئة مكتب البريد لكي نطوره ونجعل خدماته أكثر سهولة ومرونة.

كما كان هناك مكتب سجل مدني ومكتب شهر عقاري وغيرهم من المكاتب داخل النقابة، والبعض لم يدركوا عنهم شيئا فبدأت في تنظيم العلاقة وأن نعلن عن وجودهم ومواعيدهم؛ لكي يدرك الصحفي حقوقه والخدمات المتوفرة له.

كما أنني نظمت طريقة التعامل بين الموظف والصحفي لتجنب حدوث مشاكل مع الأعضاء، كما أننا طورنا خدمة الجوازات مع مساعد وزير الداخلية علاء جوهر وبدأنا أن نقدم بعض الاستثناءات للصحفيين في إخراج جواز السفر لهم وللأسرة من الدرجة الأولى لتسهيل الأمور وتوفير وقتهم.

ما هي الخدمات الخاصة التي تقدمها للصحفيين؟

في البداية عملت على توفير خطوط الإنترنت الأرضي وبالفعل تلقيت عروضاً من جميع شركات الاتصالات الكبرى لكنني لم أوافق عليهم، وذلك لأنهم يعملون على تشغيل أكثر من 8 وصلاة على الخادم الواحد وهذا ما يؤدي إلى بطء الإنترنت إلا أنتي تعاقدت مع شركة إنترنت كبرى وهي شركة «نور» التي تعمل على تشغيل 8 وصلات على الخادم الواحد وذلك ما يجعل النت أسرع وسهولة التواصل مع خدمة العملاء نظرًا لقلة الضغط على تلك الشركة، ولقد حققت هذه الخدمة نجاحاً كبيراً والدليل على ذلك قلة الشكاوى المقدمة من الصحفيين.

ثم جهدت كثيرًا لتوفير خطوط الهاتف مجانًا مع توفير باقات مخفضة لجميع الصحفيين وذلك من خلال الوصول لتعاقد يجمع بين أكبر ثلاث شركات في مصر، وهم «فودافون، اتصالات، وأورانج».

وحاليا جاري التعاقد مع شركتين جدد لتقدم جميع الأدوات المنزلية والكهربائية للصحفيين جميعهم من خلال الشراء بالتقسيط عن طريق ضمان البدل الصحفي وبفوائد أقل حتى في ظل ارتفاع الفوائد على القروض في البنك المركزي.

ما هو تقييمك لأداء المجلس الحالي؟

بالرغم من الصورة المسربة للمجلس الحالي إلا أنني أرى أنه من أكثر المجالس التي عملت بأقصى جهدها لحل كثير من المشاكل التي واجهها وبسبب وجود عدة مشاكل أدى ذلك لتركيز الناس مع تلك المشاكل بدا من التركيز على الخدمات الذي قدمها ذلك المجلس، فمن أبرز الخدمات التي قدمها هي زيادة البدل الصحفي ثلاث مرات في الفترة الأخيرة، مشروع العلاج تضاعف مقارنة بأي مشروع علاجي خارج النقابة وذلك مقابل 250 جنيهاً في السنة، العمل على خروج المحبوسين وتم الإفراج عن عدد كبير منهم وجاري الإفراج عن المتبقي.

هل أنت مع أن يكون عضو نقابة الصحفيين متفرغاً بشكل كامل للنقابة ؟

إن منصب عضو مجلس نقابة الصحافيين منصب خدمي تطوعي ليس له أي مكاسب مادية، بل له مكاسب معنوية فقط، ولذلك يجب على الأعضاء أن يعملوا في مؤسسات أخرى لكي يقوموا بتوفير احتياجاتهم الشخصية.

نرشح لك: بالفيديو .. جمال عبد الرحيم يكشف في ندوة «الموقع» أسباب عدم ترشحه لمقعد النقيب ولجنة القيد وعلاقته بالدولة وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

ما هي أسباب انحصار جوائز النقابة على صحفيين المؤسسات الورقية فقط ؟

لا بد أن يكون الجهة أو المؤسسة الصحفية جهة معتمدة أو جهة كبيرة، ليس أي شخص قام بفتح موقع يأخذ جائزة، فنحن نتحدث عن جائزة تسمى جائزة الصحافة المصرية، وبالفعل تم فتح المجال للمواقع لكي تكون ضمن المسابقة ولكن المواقع المشهورة والمعروفة فقط.

ما هي أجندتك الانتخابية في مسألة المواقع الإلكترونية وكيف يمكن للصحفيين دخول النقابة في ذلك الوضع؟

لا بد أن نتفق أننا كأعضاء مجلس نقابة الصحفيين لسنا رافضين المواقع الإلكترونية، ولكننا محكمون بالقانون، فقانون عام 1970 هو السبب في تلك الجزئية، فبموجب القانون لا يعترف إلا بصحفيين الصحف الورقية، ونستطيع التحايل على تلك الجزئية بأن نقوم بإدخال المواقع التي بالجرائد أو من يمتلكون رخصاً مكونة في داخل النقابة.

كما أن قانوناً عام 1970 ليست الهيئة الوطنية للصحافة ولا المجلس الأعلى للإعلام ولا نقابة الصحفيين هو المسؤولون عنه، ولكي يتم التعديل في القانون لا بد من الاتجاه إلى مجلس النواب، ونحن كصحفيين من الصعب أن تفتح القانون بالكامل ليتم مناقشته في مجلس النواب، والمطلوب هي مطالبات بتعديل بعض المواد من مجلس النواب.

ومن ضمن تلك الأمور هي جزئية الإعلانات، فلا بد من البداية عمل ضوابط لفكرة المواقع الإلكترونية بشكل قوي، لأنها أصبحت أسهل ما يوجد، قبل ذلك كان هناك جرائد وليست قوية ويوجد جرائد كثيرة تأخذ رخصاً أجنبية ليس معنى ذلك أنها يمكن أن تدخل النقابة، لذلك لا بد من إدخال المواقع الإلكترونية ولكن مع وجود ضوابط، لأنه ليس من السهل أن تضيف أعضاء للنقابة إلا إذا كان بضوابط وإلا لن تسمح الدولة.

كيف سنطالب بزيادة الأفراد في ظل معاناة الصحافة الإلكترونية أو الورقية من كونها غير قادرة على دفع المرتبات؟

تلك الفترة هي انتقالية، والأزمة تكمن في أنها أزمة مصادر الدخل الخاصة بالصحف، فكان في الماضي يتم عمل صفحة الإعلان بحوالي 150 ألف جنيه وتعادل على مدار الشهر 10 أو 20 صفحة، مما يعود عليك بمرتبات الأفراد ومكاسب، إنما حاليًا فكرة الإعلان تغير وأصبح إلكترونياً وتغير من كونه صفحة؛ ليكون «بانر» ويُشترى بحوالي 20 ألف جنيه كحد أقصى، وهذا للمواقع الكبيرة والتي لها تصنيف.

كما أصبح هناك فجوة برغم وجود صحفيين يعملون ولكن الفرق يُكمن في قيمة الإعلانات وعندما تنضبط تلك الفجوة وسعر الإعلانات على الإنترنت يزداد سيصبح الموضوع مختلفا.

وهناك أفكار جديدة موجودة في أسعار الإعلانات، كما أنني أحب التقنية وأحب أن أكون متعمقا بها، وأذكر عن حديث جرى بيني وبين كاتب أمريكي وأكبر مديري التسويق في الولايات المتحدة الأمريكية عندما أقام ندوة في عام 2012، كان له كتاب بعنوان Go to mobile» «وتحدثت معه عن أهمية فكرة الإعلانات والتسويق فحدثني عن أهميتها على نحو مباشر عن طريق الهاتف المحمول، حيث يصبح الإعلان موجها ويدرك الشرائح العمرية التي سيتعامل معها ويسهل التواصل بين المُعلن والمستهلك».

نرشح لك: بالفيديو .. هشام يونس يتحدث في ندوة «الموقع» عن أوضاع المجلس و«الواجهة» والنقابة وإعلان زيادة البدل وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

ما هي أبرز المشكلات التي ستسعى لحلها عند الفوز بالعضوية؟

أنا دائماً على تواصل مع أعضاء الجمعية العمومية وذلك بسبب أني اشتغلت في العمل العام منذ سن صغير، ففي فترة 2010 كنت عضو الجمعية العمومية في العمل التطوعي وممثل جيل الشباب في مؤسسة أخبار اليوم وأخذت بها دورتان لفترة 2018، وحصلت على دورتين أيضاً مع عضو المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين، كما عملت في العمل العام الرياضي وتم تعيني كعضو إدارة مجلس اللجنة المصرية ومسؤول عن رياضة المعاقين في مصر بالكامل، وكنت رئيس بعثات خارجية، وبالتالي تمرست على العمل التطوعي إلى حد بعيد وفي مجالات مختلفة، والسبب الرئيسي في النجاح أن الإنسان على تواصل مستمر في خدمة المجتمع.

وأرى أنه يوجد الكثير من المشكلات في هذه الفترة الحرجة، وأن تطوير أدوات الصحفي هي الأهم والمطلوبة بمعنى أن يكون «بلوجرز» وبمعلومة موثوقة في تخصصه كصحافة الفيديو، والتطوير هنا لا يكون بشكل فردي فقط وإنما بشكل مؤسسي، ومن هنا نسترجع فكرة قوة الصحافة وصناعة الفارق الإعلامي.

ما هي رسالتك لنقيب الصحفيين ضياء رشوان؟

أشكره وبشدة، فيما أنجزه وقدمه للصحفيين.

ما هي رسالتك لنقيب الصحفيين القادم؟

أقول له ربنا يكون في عونك لأن المرحلة القادمة صعبة، وبإذن الله تكون على قدر من المسؤولية؛ بسبب ما نمر به في هذه الفترة الانتقالية الحرجة، فلا بد من تطور الصحافة بشكل أكبر ونتعايش مع الواقع.

ما هي رسالتك للجمعية العمومية؟

الجمعية العمومية هي الأساس وفوق كل شيء، ونتمنى أن نراها بقوة وبكثافة في الانتخابات لأن وجودهم فارق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى