الموقعخارجي

كوارث مُدمرة لـ«النهضة الإثيوبية» وخسائر كبيرة|فيديو

للمرة الأولى، خرجت وسائل الإعلام الإثيوبية عن صمتها تجاه الكوارث المدمرة التي تواجه عملية النهضة الإثيوبية المزعومة من حكومة المجرم القاتل آبي أحمد كما يُلقيه أبناء شعبه، فالوضع لا يُحمد عُقباه، وخرج عن السيطرة.

فمنذ أيام شهدت الولايات الإثيوبية على نسمع ومرئ من الحكومة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، من عمليات قتل ونهب وسرقة ودمار وحريق وغرق المنازل ومحاصرة المواطنين بمياه الفيضانات التي دمرت أكبر الولايات وكذلك محطات الطاقة الكهربائية المعروفة بـ«النهضة الإثيوبية».

خراب ودمار

وكشفت الإذاعة الإثيوبية منذ قليل في فيديو لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن تفاصيل الكارثة التي تتعرض لها الدولة الإثيوبية حتى الآن، ويتضمن صرخات واستغاثات مسئولي البلديات والولايات والمواطنين معًا بسبب تزايد معدلات الخراب والدمار التي حلت عليهم.

الفيضانات المتتالية 

وزعم المواطنين في مقطع الفيديو أن حكومة آبي أحمد لم تتحرك حتى الآن لمساندة المتضررين في المناطق المنكوبة، ولم تقدم مساعدات إنسانية لهم وترك الأمراض تنهش في أجسادهم الضعيفة بعد فقد منازلهم بسبب الفيضانات المتتالية.

ومن ناحية أخرى، أعلنت لجنة إدارة الحرائق والمخاطر التابعة لإدارة مدينة أديس أبابا أن العمل جار لتحديد وزيادة الوعي بالمناطق المعرضة للفيضانات في أديس أبابا.

مناطق خطرة

وزعمت Wondmagegne Altaye، مديرة خدمة إدارة الحرائق والطوارئ في المفوضية، إن الخدمة تعمل على خطة الوقاية قبل وقوع الكوارث لمنع وقوع الحوادث، وأن هناك 263 منطقة معرضة للفيضانات في جميع المدن الفرعية العشر بالعاصمة تم تحديدها على أنها عالية ومتوسطة ومنخفضة، منها 163 منطقة عالية الخطورة.

وادعت إنه تم تحديد 54 منطقة في مدينة أديس كيتيما الفرعية باعتبارها واحدة من أكثر المدن الفرعية عرضة للخطر، وإن الهيئة تعمل مع هيئة الطرق وهيئة المياه والصرف الصحي ونظام إدارة النفايات الصلبة ووكالات حماية البيئة للحد من مخاطر الفيضانات قبل حلول فصل الشتاء.

نزوح ٧٢ ألف مواطن

وعلى صعيد متصل، زعمت لجنة إدارة الكوارث والمخاطر بإقليم عفار، في بيان لها أمس أن الكارثة المدمرة تسببت في نزوح 72 ألف شخص من منازلهم، بسبب الامطار الغزيرة، وفيضان “نهر اواش” الذي اجتاح 14 محافظة بالإقليم، وأن سكان الإقليم مازالوا محاصرين بالمياه وهناك جهود ذاتية لإنقاذهم باستخدام القوارب والمروحيات، وأن الفيضانات تسببت في نفوق مئات المواشي، وإتلاف محاصيل الموسم الزراعي، والتي زرعت على مساحة 21 ألف فدان حتى أمس.

وفي الصباح الباكر، زعمت الإذاعة الإثيوبية في نشرة أخبارها أن مياه الفيضانات المتدفقة لسد النهضة الإثيوبي، تسببت للمرة الأولى تم تصدع أجزاء من المنطقة الأرض المحيطة بالمشروع :Great Rift Valley، وتم تشكيل لجنة هندسية مكونة من أستاذة الجيولوجيا والعلوم الهندسية لمعاينة التصدعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى